طهران: محمد صالح صدقيان
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس السبت، إلی طهران في زيارة هي الأولی من نوعها منذ 10 سنوات حاملاً رسالة خاصة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلی الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تتعلق بالعلاقات الثنائية ومستقبلها إضافة إلی دعوة خاصة لزيارة المملكة العربية السعودية.
وأجری بن فرحان مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تناولت إعادة افتتاح المباني الدبلوماسية في كلا البلدين والخطوات المتحذة لدعم الأمن والاستقرار في
المنطقة .
وخلال لقائه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سلم وزير الخارجية السعودي دعوة خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الإيراني لزيارة المملكة العربية السعودية حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون بين البلدين ورغبة البلدين في التعاون والتنسيق في المجالات المختلفة .
وكان الوزيران السعودي فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد عقدا مؤتمراً صحفياً بعد المباحثات أبديا فيه الرغبة في استمرار المباحثات والحوارات لمعالجة المشكلات التي تعترض تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة حيث نقل عبد اللهيان اتفاق الجانبين علی تشكيل لجان اقتصادية وسياسية وحدودية مشتركة للتعاون والتنسيق المشترك .
من ناحيته، أعرب بن فرحان عن أمله في أن تشهد العلاقات بين البلدين تقدماً واضحاً يستند علی احترام السيادة وعدم التدخل بشؤون الغير وفق القوانين والمواثيق الدولية؛ لافتاً إلی أهمية انعكاس العلاقات الجديدة علی الأمن الإقليمي والتعاون مع دول المنطقة وإبعاد المنطقة عن أسلحة الدمار الشامل .