بغداد: محمد إسماعيل
احتفى نادي الشعر في اتحاد الأدباء بصدور ديوان "حائط المساء" للشاعر د. نوفل أبو رغيف، أدارها أمين الشؤون الثقافية الشاعر منذر عبد الحر قائلاً: "جنَّس أبو رغيف ديوانه بـ "نصوص"، ونجح في أداء مسؤولياته من دون عقد ولا محسوبيات، لم يلتفت إلا للإبداع والوطن"، وأكد عبد الحر "الديوان من منشورات الاتحاد ويضم قصائد نثر".
مضيفاً: "سبق لأبي رغيف، إصدار "ضيوف في ذاكرة الجفاف" و"مطر أيقظته الحروب"، و"المستويات الجمالية في نهج البلاغة"، و"ملامح المدن المؤجلة" وسواها كثير".
ولفت إلى أني "أعرف أبو رغيف منذ بداياته القوية، التي لفتت نظر كبار الأدباء إليه، يضيء المكان حيث ما حل"، مفيداً "حائط المساء تجربة مغايرة لدواوينه السابقة، احتوت نسق قصيدة النثر بامتياز".
ونوه المحتفى به الشاعر د. أبو رغيف: "لماذا أنت وحدك.. حين زاغوا.. بقيت فكان يمتلئ الفراغ" مواصلاً: "قصيدة الشعر التي نصر على تجاوزها، مراهنين أنفسنا على أن نصبح انتقالة نوعية فارقة؛ كي لا يظل الستينيون نقلة مستحيلة".
وتابع: "نلت تكريمات محلية وعربية وعالمية، لكن أشعر بفخر حقيقي لتكريمي من اتحاد الأدباء" مشيراً الى أن: "الشاعر يجب أن يتحلى بعمق ثقافي يوازي جمال قصيدته".
وشاركت مجموعة من النقاد في تأطير أبعاد التجربة الشعرية للدكتور نوفل أبو رغيف، وعرضت أغنية "سلام على بغداد" من شعره ولحن جمعة العربي الذي شارك في غنائها مع صباح زيداني.. من المغرب وسارة الخطيب.. من سوريا وبسام أيوب.. عراقي مغترب في ألمانيا، بالعربية والإنكليزية
والألمانية والأسبانية: "سلام على بغداد.. نحن ضفافها.. ونحن أمانيها ونحن شغافها".