بغداد: الصباح
تحفظ رئيس الهيئة الإدارية، لنقابة الفنانين، فرع الأنبار د. فاروق العيساوي، على توظيف الأورك في العزف للشدة المؤدية للجوبي، وقال د. العيساوي: "فقد الأداء حميميته الفطرية، التي توارثناها أباً عن جد، نحن أبناء محافظة الأنبار"، مؤكداً: "انبثقت فرقة "تراث الأنبار" من نقابة الفنانين، فرع الأنبار، العام 2022 بقيادتي".
وتابع: "تضم ستة وعشرين عضواً بين عازف ومطرب وفريق شدة الجوبي والروزاني"، مشيراً إلى أن: "حركات اللاعبين عندما يجوبون تتوافق بديهياً مع عزف المطبج وقرع الطبول".
وبيّن العيساوي: "تتألف الفرقة من عازفي مطبج اثنين وقارعي طبول ثلاثة ومطربين وعازفي ربابة، في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة نستخدمهم كلهم، وفي القاعات المغلقة نكتفي بعازف مطبج واحد وقارعي طبل اثنين"، مضيفاً: "خضع الفولكلور للحداثة بادخال الأورك والهندسة الصوتية، وهما ضرورتان أتحفظ عليهما؛ كي لا يفقد التراث نكهته التلقائية ويصبح مصنعاً بهشاشة".
ولفت: "العدد القياسي للمشاركين في الجوبي أربعة عشر لاعباً، يزيد قليلاً ويقل بعض الشيء، مع روزانية متخصصين بقيادة الشدة أثناء اللعب"، مفيداً: "لكل منطقة في المحافظة مميزات جوبي خاصة بها، لكن الآن طغى الانموذج السوري، أنا في النقابة أحاول إعادة المؤدين إلى الأصل".
ونوه رئيس فرع نقابة الفنانين في الأنبار: "تستخدم الخناجر والسيوف، في أنساق أدائية مشوقة، تعلمناها بالفطرة وأضفينا عليها جماليات حركية متقنة أكاديمياً، حيث يقف حامل السيف أو الخنجر عند رأس الشدة أو في منتصف القوس أمام اللاعبين، مؤدياً حركات فائقة الصعوبة، عضلياً"، مختتماً: "للفرقة مشاركات محلية وعربية وعالمية، نالت عنها جوائز وشهادات تقديرية في مناسبات محلية.
ضمن نطاق الأنبار أو وطنية تشمل البلد كله أو عالمية، خارج العراق".