واشنطن: وكالات
صادق الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي، على إجراءات أولية لعزل الرئيس جو بايدن واتهامه بإساءة استخدام السلطة والتقصير في أداء واجبه كرئيس للولايات المتحدة.
وتم تمرير مشروع قانون للبدء في التحقيق بمزاعم المخالفات ضد الرئيس الديمقراطي بايدن وعائلته، وإحالة تلك الاتهامات إلى اللجنتين الأمن الداخلي والقضاء التابعتين لمجلس النواب.
وأجري التصويت على أساس حزبي، إذ صوت 219 عضوا جمهوريا بالموافقة، بينما صوت 208 أعضاء ديمقراطيين ضد مشروع القانون.
يشار إلى أنه إذا صوتت اللجنتان لصالح بدء التصويت الرسمي داخل مجلس النواب لعزل الرئيس الأميركي، فسيبدأ المجلس في التصويت رسميا على المشروع، وينص الدستور الأمريكي على إمكانية محاكمة وعزل الرئيس من منصبه بسبب «الجرائم والجنح الجسيمة».
وفي يوم الأربعاء الماضي، صوَّت الجمهوريون لصالح توجيه اللوم إلى النائب الديمقراطي آدم شيف الذي يعتبر أحد أشد منتقدي ترامب، وذلك بسبب دوره في التحقيقات مع الرئيس السابق. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، إن الجمهوريين يركزون على تطرفهم ونظريات المؤامرة الخاصة بهم والخضوع لدونالد ترامب.
في غضون ذلك، كلف دور الحكومة الأميركية في عمليات البحث عن غواصة «تيتان» المنكوبة في المحيط الأطلسي نحو 1.2 مليون دولار.
ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست»، نقلا عن تقدير أولي لمارك كانسيان، كبير المستشارين في مركز الدراسات الستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن المبلغ النهائي قد يكون أكثر من ذلك.
وفي وقت سابق، أعلن خفر السواحل الأمريكي أن الحطام الذي تم العثور عليه في المحيط كان من غواصة “تيتان”، وأظهر تحليل الحطام أن الغواصة تعرضت لأضرار كارثية وتوفي جميع ركابها.
ويوجد 5 أشخاص على متن الغواصة التي كانت في رحلة سياحية إلى موقع حطام سفينة “تيتانيك” الشهيرة، وانقطع الاتصال بهم بعد نحو ساعة و45 دقيقة من الغوص يوم الأحد
الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه كان على متن “تيتان” كل من الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، وغواص الأعماق الفرنسي المخضرم بول هنري نارجيولي، ومؤسس شركة أمريكية تنظم رحلات إلى حطام تيتانيك ستوكتون راش، ورجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داوود
وابنه.