أربيل: كولر غالب الداوودي

تغيير برمجة السيارات ومواصفاتها وقطعها الأساسية إلى أخرى، أي من سيارة بسيطة إلى مركبة باستطاعتها التسابق مع سيارات رياضية مخصصة، التي تقدر  بأسعار باهظة.
هذا ما أقدم عليه الشاب عبد الله فاروق، الذي بدأ عمله كهاوٍ في بادئ الأمر، فهو يحب العمل بكهرباء وميكانيك السيارات، اذ يشتغل على تصليح العطلات، واستمر بهذا المسار بحيث يبدل فلتر السيارة الأصلي إلى رياضي وغيرها من التعديلات، وصولا إلى مرحلة برمجة عقل السيارة في استعمال بنزين أفضل، بحيث تكون السيارة بدون شاحن توربيد.
عبد الله فتح محلًا مع شريك له يفهم بهذا العمل من سوريا واستمرا بالعمل معًا، وجمعا معلومات أكثر، منها استخدام جهاز الداينو والميتر، وهو جهاز نادر في اقليم كردستان العراق، مضيفا استمر عملهما بمساعدة هذا الجهاز، ووصل إلى سيارات الافرود في الاقليم، وعمل لأغلبها الكهربائيات وتميز  فاروق بالإقليم في ‘حضار عقل اقتناء، يسمى “ستاندالون” وتركيبه في السيارة حسب ما يرغب الشخص  في اختيار البرمجة، وبدأ  به من الصفر، ويعمل هذا  الجهاز  بتقوية تشغيل السيارة أكثر من قوتها
الأصلية  .
وتابع عبد الله توجد مشكلة  تعاني  منها هذه رياضة المحركات، وهي قلة الساحات المعدّة للسباق، ويعمل حاليًا للحصول على موافقات رسمية لتأسيس نادٍ رسمي لهذه الرياضة، أنه عمل يكون مشتركا مع الجهات المعنية بهذا الموضوع، سواء كان في بغداد أو في المحافظات الاخرى ودعوتهم لهذه السباقات، مؤكدا استمرارهم  في اكمال الحصول على  الموافقات لتأسيس نادي درفت ( نادي رياضة المحركات)، والساحة الخاصة به، لإبعاد  الشباب عن الشارع، وتفريغ طاقاتهم بساحة منظمة آمنة في مكان سليم.