بغداد: محمد إسماعيل
قالت الإعلامية نور الماجد إن "الفطرة غير كافية لاحتراف العمل وتحقيق الشهرة وترسيخ قناعة بالأداء لدى الجمهور"، مؤكدة لـ "الصباح" أن: "الجمال والصوت ليسا كافيين ما لم يتضافر المنطق واللغة والوعي المرن وحسن الأداء وحضور الشخصية.. الكاريزما، وإجادة تركيب كل هذه العوامل، ببساطة تلقائية".
وأضافت: "جئت من طويريج إلى بغداد المحتدمة بالمنافسة في الوصول إلى الفضائيات، معززة بكلوريوس الأدب الإنكليزي بدبلوم عالٍ.. معادل للماجستير في الإعلام؛ كي لا أراوح عند الموهبة الفطرية إنما أطور ما وهبني الرب بالمتابعة الأكاديمية، من دون انقطاع عن العمل الميداني كمقدمة لبرنامج "جس نبض"، الذي يبث يومياً من قناة "عراق 24 في الساعة العاشرة ليلاً"، لافتة إلى أن "تضافر الجمال مع سعة المعلومات ومنهجية طرحها؛ يعطي نسقاً متميزاً".
ولفتت الإعلامية الماجد "توزعت أحلام الصبا بين الإعلام والمحاماة؛ لأنهما يلبيان شغفي بالقدرة على إدارة المواقف، وما زال أملي أن أعد بنتاً ترفع رأس أبيها"، مفيدة "دخلت الإعلام مديرة علاقات في قناة آسيا المتوقفة حالياً، وظهرت على الشاشة لسد حاجة، فأقنع أدائي المعنيين والمشاهدين متحولة إلى مقدمة برامج وعرفة حفلات محترفة".
نوهت بأن "حباني الله موهبة احتواء الأزمات بإرضاء المشاهدين المتقدمين بشكوى، من دون اصطدام القناة بالمسؤول أو الجهة موضع الإشكال"، مواصلة "توفر المعلومة وتمارين الأداء في حاضنة لها مديات عربية؛ كفيلان بنشر الإعلامية العراقية خارجياً".
وتابعت نور: "أهوى الصحافة الاستقصائية وتمكنت منها بطريقة إيجابية.. تحسم مشكلات وترفع غبناً من دون خلق أعداء لنفسي أو القناة؛ فكوني مصدر ثقة للمتلقي؛ لذلك أدرت ملفات عالقة وخدمت ناساً مستضعفين، من دون تهافت على الاستعراض مراءاةً بما حققت للآخرين، وهذا موضع افتخاري إلى جانب المناسبات الرياضية والسياسية والاجتماعية، التي غطيتها.. واصلة الليل بالنهار، أواظب بجدية مخلصة"، مشيرة إلى أن "والدي رصن شخصيتي ورسخ ثقتي بذاتي.. علمني التحرر من دون انفلات في مجتمع كربلاء الديني".
مبينة "أستعد للشروع بالموسم الثاني من "جس نبض" وهو برنامج سياسي تفاعلي.. إخراج عبيدة الدوري وعلي دانه".