افتتح أمس السبت، معرض مسابقة "عشتار 2019" التي دأبت جمعية الفنانين التشكيليين على تنظيمها سنوياً، للأجيال من سن دون 35 عاماً، وقد شارك في هذه الدورة 88 فناناً، بعملٍ واحدٍ لكلٍ منهم. تساءلت "الصباح" هل يقبع التشكيليون الشباب في خيمة الرواد؟ أم فتحوا فضاءات لأجنحتهم؟ إذ أجاب رئيس الجمعية الفنان قاسم سبتي: "غادر الشباب منطقة تأثير الرواد الذين امتد ظلهم الى السبعينيات والثمانينيات، بعدها بدا واضحاً تأثير أساليب عالمية جديدة، يمكن أنْ نصطلحَ عليها تأثيرات ما بعد

الرواد".  وقال النحات علوان العلوان: "بنى جيل الرواد المدرسة العراقية في التشكيل؛ لذا نجد بصماتهم في أعمال الشباب من خلال المفردات والخطاب الفني، وهذا لا يمنع أنْ يكون للفنان الشاب أسلوبٌ متفردٌ، مبنيٌ 

على تأثيرات الرواد". وأوضح الفنان سمير ميرزا "الكثير من الشباب وربما الأغلب تجاوز هذا الفضاء وصار للشباب أفقٌ جديدٌ، لا يلتفتون الى الخلف وهم في بحث مستمر، بدليل المستويات التي تجلت في هذا المعرض وتلك المسابقة ونظيراتها". 

أضاف الفنان مراد إبراهيم: "الشباب المعاصرون للرواد داخل هذه الخيمة، لكنَّ الأجيال الحديثة التي أعقبتهم غادرتها بعيداً عن مؤثرات الرواد". ونظراً لتقارب المستويات وجمالها اكتفت اللجنة التحضيريَّة بتوزيع الجوائز التقديرية بين أفضل 17 عملاً في معرض جائزة "عشتار 2019" للفنانين الشباب بواقع 10 في الرسم و5 في النحت و2 في الخزف. والفائزون هم: إياد بلادي وتسنيم ميثم وحيدر فاخر وسيف حمد عبد اللطيف وسيف سعيد وعزت مانع وعلي أسامة وعلي عواد وعلي قاسم ومحمد الشجيري ومحمد عباس ومحمد كاطع ونور الوائلي ويوسف العقابي ويوسف 

علوان.