الكوت: محمد ناصر
سنوات من العمل الجاد قضتها الإعلامية المصرية دعاء خطاب، مبحرة في عالم الصحافة والإعلام، محققة نجاحات واضحة ومتسلحة بشهادات أكاديمية، ضمن اختصاصها.
ترى دعاء: "الصحافة ليست مجرد وظيفة إنما أسلوب حياة"، قائلة لـ "الصباح": بدايتي في الإعلام منذ الدراسة الجامعية، إذ بدأت متدربة في مؤسسات ومحطات إعلامية منها trt التركية وفيديو كايرو سات، مراسلة، وبعد التخرج عدت إلى الكويت التي ولدت فيها، وعشت على أرضها ودرست حتى الثانوية، فبمجرد عودتي التحقت بجريدة "الكويتية" وانتقلت إلى جريدة "الأنباء"، وعملت معدة برامج لقنوات عدة".
وأكدت: "جريدة الأنباء بيتي الثاني ومدرسة حقيقية في الصحافة، مؤسسة عريقة، فتحت لي آفاقاً واسعة".
مضيفة: "نحن نتحدث بشأن مهنة البحث عن المتاعب، فالصحفي يلاحق الفكرة أو الخبر، حريصاً على سرعة الوصول إلى المعلومة أو اللقاء وتوخي الدقة، قد يستغرق وقتاً طويلاً في تغطية حدث مهم يمتد لساعات وأيام، ويضطر إلى السفر، والعمل في أوقات العطل، تحت ظروف خطيرة".
ولفتت خطاب: "أتذكر جيدًا عملي الميداني في المناطق المعزولة خلال جائحة كورونا، كنت أغامر بالاختلاط حين كان يخشى الناس التواصل المباشر، مع التزامي بالإجراءات الاحترازية. إلا أنها كانت متعة حقيقية".
مفيدة: "طموحي العلمي والدراسي لا ينتهي، حصلت على درجة الدكتوراه مؤخرًا في استخدام تقنيات الواقع المعزز في غرف الأخبار وانعكاسه على تطوير الخدمة الإخبارية، وأعمل صحفية للجريدة ومراسلة وأتمنى أن أقدم برنامجًا تلفزيونيا ناجحًا والتدريس بالجامعة".
ونوهت: "تخصصت بالمحليات والمنوعات، لكني أميل للفن بحكم دراستي، رسالتي للماجستير في التعرض للمسلسلات التركية المدبلجة والاشباعات المتحققة للشباب الكويتيين، أدركت خلال بحثي كيف يستطيع الفن تغيير ثقافة الشعوب وسلوكها"، مواصلة: "قابلت شخصيات، منهم من أنطفأ وهجهم في عيني، وآخرون ازداد احترامي لهم وجمعتني بهم صداقات وعلاقات إنسانية، ومن اللقاءات التي تأثرت بها الإعلامية د. هالة سرحان، فهي إحدى أباطرة الإعلام وواحدة من أشهر مقدمي برامج "التوك شو" عربياً، تعلمت منها ولمست إنسانيتها وصدقها فهي شخصية جادة وحادة في الحق وإعلامية بدرجة أم".