رام الله: وكالات

رحّبتْ فلسطين، بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن حل الدولتين الذي اعتبره «المسار الصحيح للمضي قدما في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: إن «الرئيس الأميركي أعاد التأكيد على أن مبدأ حل الدولتين يعتبر المسار الصحيح للمضي قدماً على طريق حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، وأضافت أن بايدن «وجه صفعة غير مسبوقة لحكومة (بنيامين) نتنياهو، واصفاً إياها بالحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، ومؤكداً وللمرة الأولى أنها وعناصرها الإرهابية هم أساس تفاقم الأوضاع الأخيرة في الضفة الغربية».

وفي وقت سابق، أمس الأول الأحد، قال بايدن في مقابلة مع شبكة «CNN” الأميركية: إن “حل الدولتين هو المسار الصحيح للمضي قدماً في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، وانتقد الرئيس الأميركي خلال المقابلة وزراء في الحكومة الإسرائيلية “لآرائهم بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية”.

وكان نتنياهو قال أواخر الشهر الماضي، إنه “يجب العمل على اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وقطع الطريق على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة لهم”.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن بايدن “هاجم سياسة الاستيطان الإسرائيلية التوسعية، وحدد موقفه منها عندما أكد أنه ليس لديهم الحق في التواجد هناك”، واعتبرت تصريحات بايدن “خطوة بالاتجاه الصحيح”، مطالبة إياه بـ”ترجمة أقواله ومواقفه إلى أفعال، وإجراءات عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني من تطرف وعنصرية الحكومة الإسرائيلية، وتكفل حماية حل الدولتين”.

كما طالبت الخارجية الفلسطينية الرئيس الأميركي بـ”إجبار الحكومة الإسرائيلية على الانخراط في مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع”، وختمت بيانها قائلة: “نتوقع من إدارة بايدن الوفاء بالتزاماتها التي أعلنت عنها تجاه القضية الفلسطينية ودعم التوجهات القانونية لدولة فلسطين في المحافل الدولية”.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقد تصريحات الرئيس الأميركي، قائلاً: إن “على بايدن أن يدرك أن إسرائيل ليست جزءاً من الولايات المتحدة”، وأضاف، “إذا كان بايدن يعتقد أن توزيع الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين يعد تطرفاً، فأنا أدعوه لزيارة القدس والخليل، ليرى أن التطرف الذي يتحدث عنه دافعه حب إسرائيل”، على حد زعمه.