بغداد: الصباح
أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، انتهاء أزمة توريد الغاز المشغل لمحطات الطاقة الكهربائية بعد اتفاق ثنائي مع إيران.
وقال رئيس الوزراء، في كلمة للشعب: إنه "تم الاتفاق مع إيران على تزويدها بالنفط الأسود مقابل الغاز"، مبيناً أن "الاتفاق سيضمن استمرارية توريد الغاز وبه ستنتهي الأزمة الحالية".
وأضاف، أنه "تم استئناف توريد الغاز الإيراني وتصاعدت الكميات بدءاً من مساء أمس إذ سيتدفق 10 ملايين م3 قياسي وستعود إلى ذات الكميات السابقة وتم توقيع اتفاق بهذا الشأن" .
وتابع، أنه " بسبب عدم ورود الموافقات الأميركية على تحويل المبالغ لإيران تم إيقاف إمدادات الغاز في وقت سابق وانحسرت بنسبة تتجاوز الـ 50 %"، مؤكداً أن "العراق سدد جميع مستحقاته الخاصة بالغاز الإيراني البالغة 11 مليار دولار وأودعت في حساب الشركات الإيرانية وحولنا 1.8 مليار يورو لإيران لسداد مستحقات الغاز".
ولفت رئيس الوزراء إلى أن "مشاريع الغاز الوطنية الحالية المتمثلة بجولة التراخيص الخامسة وعقودنا مع توتال الفرنسية وكذلك مشاريع غاز البصرة ستنهي الحاجة للاستيراد بعد اكتمالها خلال سنتين إلى ثلاث سنوات".
وأضاف، "توجهنا بقوة نحو صيانة المحطات وأكملناها قبل بداية الصيف، وسارعنا بإكمال العمل في المحطات قيد التنفيذ وافتتحنا واحدة بصلاح الدين"، لافتاً إلى أن "إنتاج الكهرباء وصل إلى 26 ألف ميغاواط بسبب إجراءات الحكومة".
وأفاد بأن "الحلول المتوسطة المدى ستنهي أزمتي الكهرباء واستيراد الغاز"، مبيناً أن "الشركات الإماراتية باشرت في 3 حقول والصينية قيد المباشرة"، منوهاً بأن "عقود استثمار الغاز ستوفر 600 مليون متر مكعب قياسي". وأشار السوداني إلى أننا "في طور إنهاء الربط الكهربائي مع الأردن ووقعنا عقوداً للربط مع الخليج".