بغداد: عبد الرحمن إبراهيم

شرعت الوزارات بتشكيل غرف عمليات لتنفيذ الخطة الخدميَّة لشهر محرم الحرام ، إضافة إلى استنفار الجهود من أجل تلبية احتياجات الزائرين في عموم المحافظات.
وأوعز نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني بتشكيل غرفة عمليات وتلبية احتياجات مواكب الزائرين والجهات الخدمية الداعمة والمساندة، من وقود النفط الأبيض والغاز السائل والبنزين والكاز.
وأوضح وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع علي معارج، في بيان، أنَّ إجراءات الوزارة شملت أيضاً تسخير الباصات لنقل الزائرين في عموم العراق، فضلاً عن تنفيذ الخطة الوقودية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وأصحاب المولدات الأهلية.
بالمقابل رأس وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي، أمس الجمعة، اجتماعاً موسعاً لمناقشة خطة الإسناد الطبي لهذا الشهر، وجرت خلاله مناقشة احتياجات الدائرة واستعداداتها والإسناد المقدم من قبل دوائر الصحة.
وبين الحسناوي أنَّ الصحة لديها الخبرة الكافية في طب الحشود، مشيراً إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات صحية خاصة في كربلاء لإدارة خطة الإسناد الطبي.
ولفت إلى أنه "تم تخصيص مراكز صحية في داخل مدينة كربلاء وتحويلها إلى ردهات طوارئ لاستقبال واستيعاب الأعداد في الزيارات المليونية لتهيئة المستشفيات في المحافظة بالكامل والقريبة من مركز المحافظة تكون مستشفيات طوارئ جراحية والمتوسطة البعد تكون طوارئ باطنية".
وأشار إلى أنَّ "الخطة تتضمن إدخال المستشفيات الأهلية واستقبال الحالات الطارئة واستخدامها وإدارتها من قبل وزارة الصحة تحسباً لأي طارئ، فضلاً عن نشر فرق الاستجابة السريعة في منطقة ما بين الحرمين والنقاط الحرجة التي تشهد زخماً مزودة بعدد وقائية ومستلزمات كاملة وقناني أوكسجين صغيرة للإسعاف الفوري لحين نقل الحالة الطارئة إلى أقرب مستشفى".
وأوضح الوزير أنَّ "هناك 100 سيارة إسعاف جاهزة للعمل داخل كربلاء المقدسة منتشرة في التقاطعات وعند المفارز والمستشفيات لنقل الحالات الطارئة ومستعدة للتدخل عند حدوث أي طارئ، ونشر فرق الرقابة الصحية لمتابعة الجزر العشوائي ومتابعة الأطعمة والماء المقدمين للزائرين والإجراءات الصحية المتبعة وفريق السموم تحسباً لأي طارئ"، مبيناً أنه "تم تخصيص 25 سيارة إسعاف تنشر عند مداخل طويريج ليلة العاشر من محرم الحرام فيما قامت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية بتجهيز صحة كربلاء باحتياطي كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية واستعداد الفرق الطبية من مختلف الاختصاصات وتكون جاهزة في
المستشفيات".