بغداد : الصباح الرياضي
حددت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي النجف والمكلفة بإدارة شؤونه، الخامس من شهر آب المقبل موعداً لانتخابات المكتب التنفيذي الجديد الدائم، مؤكدة في الوقت نفسه أن خزينة غزلان البادية خاوية منذ أربعة أشهر بسبب توقف الدعم المالي من قبل سلطة طيران النجف التي دأبت على إطلاق الوعود فقط.
وقال رئيس الهيئة المؤقتة لنادي النجف والمدرب الكروي المعروف عبد الغني شهد في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “ انه “ وبعد تسميته من قبل اللجنة الأولمبية مشرفاً على إدارة البيت النجفي، عقد سلسة من الاجتماعات مع زملائه لوضع العديد من الأسس الصحيحة والرؤى التي من المتوقع لها النهوض بواقع النادي ومناقشة أبرز التحديات خلال المرحلة المقبلة وإمكانية تحقيق الأهداف على المدى البعيد إلى جانب تنمية العلاقات مع الجميع» .
وأضاف أن “ من أبرز أولوياته كانت تحديد موعد الانتخابات المقبلة والتي ستكون في الخامس من الشهر المقبل إلى جانب حث أعضاء الهيئة العامة على ضرورة الإتيان بمكتب تتفيدي جديد لديه القدرة على انتشال واقع الكتيبة الزرقاء حالياً والعمل في بيئة أخرى بعيداً عن المشكلات المالية والإدارية والقانونية التي مر النادي في الفترة السابقة “.
وبيّن أن “ المؤقتة انفتحت على جميع أعضاء الهيئة العامة واستمعت منهم إلى أبرز المعوقات التي اعترت عملهم في السنوات الماضية بالإضافة إلى طموحاتهم المستقبلية كونهم أصحاب العلاقة في تشكيل الهيئة الدائمة التي ستأتي وفق قناعاتهم الخاصة بالشخصيات الإدارية التي ستقود النادي في الفترة المقبلة « .
ونفى شهد بشدة “ نيته بالترشح إلى الانتخابات المقبلة أو حتى رغبته في قيادة كرة النجف في الموسم المقبل بخلاف الشائعات الرائجة هنا أو هناك التي يسطِّرها البعض من نسج خياله “ ، مشدداً على أنه “ رجل فني ومدرب لديه تجارب كثيرة في عالم المستديرة سواء مع المنتخبات أو الأندية المحلية لكنه يتقن أيضاً مهارات العمل الإداري الرياضي وملم في جميع ثناياه وسطوره ولديه القدرة على وضع الستراتيجيات المستقبلية « .
ومضى يقول “ لم أدّخر جهداً إلا بذلته من أجل الارتقاء بواقع نادينا العزيز الذي أدين له بالفضل وسعيت بإخلاص واجتهاد لإيجاد مصادر أخرى لدعمه إذ لا تزال خزينته خاوية من الأموال وسيستعد للمشاركة في دوري المحترفين للموسم المقبل « .
وأوضح أنه “ عقد سلسة من اللقاءات المشتركة مع إدارة مطار النجف بشأن إطلاق مستحقات النادي المتوقفة منذ أربعة أشهر وإيجاد آليات جديدة أكثر إنسيابية من السابق لكنه تفاجأ من إصرار سلطة الطيران على عدم الإيفاء بتعهداتها السابقة واللاحقة والتي اعتادت فقط على إطلاق الوعود « .
