أربيل: رائد العگيلي

أقامت جامعة جيهان في أربيل معرضاً فنياً بأنامل مجموعة من رواد الخزف العراقي المعاصر، ضم أعمالاً لنخبة من الفنانين الشباب والرواد، الذين طبعوا ذاكرة الوطن بتحف عميقة ومؤثرة، لها أبعاد تاريخية واجتماعية جسدت عمق وأصالة الفن العراقي. وقال مدير علاقات الجامعة بدر سنجاري، لـ "الصباح": يمتد فن الخزف بالحضارة العراقية عبر التاريخ بمنحوتات ونقوش من الطين لها طابع مميز في تاريخ المنطقة العربية والعالم لما تتميز به من أفكار وإبداع وتكنيك عالٍ، فبمشاركة ستة عشر فناناً عراقياً من المحافظات والخارج، يعزز الإرث الحضاري وينمي ويطور إمكانية الشباب في هذا المجال، وأضاف أمين سر جمعية النحاتين العراقيين قاسم حمزة: الإفادة من الموروث الشعبي والحضاري من خلال مزجه بمهنتي كراصد جوي لعدة سنوات، مكنني من تجسيد هذه التحفة المعبرة عن طبيعة شروق وغروب الشمس وانعكاس ضوئها على القمر وسطوع أشكال خيالية على سطحه مرصعة بعبارات مسمارية بلغة بلاد مابين النهرين تعبر عن العمق الحضاري المتأصل في داخل كل فنان تشكيلي ورسام ونحات.
ضم المعرض أربعين قطعة خزفية بالإضافة إلى فن الراكو العالمي المتمثل بتحف معدنية مصنوعة من النحاس والرصاص والسيراميك مصهورة بلهب نشارة الخشب لتشكل تحفاً معدنية نادرة ومميزة.