بغداد: سرور العلي 

تأثر الفنان التشكيلي علي حصموت بالمدرسة الانطباعية والواقعية الأمريكية، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد 1997، ‏وبداية دخوله عالم الفن التشكيلي كانت من خلال المعارض التشكيلية، التي تقام في العراق، أثناء دراسته الجامعية، وأشار إلى أنه درس الفن على يد فنانين كبار، مثل الأستاذ محمد صبري، والدكتور صبيح كلش، وتعلم منهم أشياء كثيرة في تكوين اللوحة، وكيفية إنتاج العمل فني.

ولفت إلى أنه ولد في محافظة بابل، ‏وهناك بدأت أولى محاولاته في الرسم ومزج الألوان، وبالاستمرار تطورت مهاراته وإمكانياته في إنجاز اللوحة، ‏ومعظم أعماله تتناول موضوع انعكاس الأشياء في الأرض بعد المطر، أو انعكاسها في الماء، مؤكداً “أن الدراسة الأكاديمية هي تهذيب الموهبة، وتقديمها بشكل راقٍ”. ‏أقام حصموت عدة معارض شخصية في شيكاغو كونه يقيم هناك، وبنيويورك بولاية فلوريدا، وشارك في العديد من معارض ‏معظمها تابعة Portrait Society of America.

وأوضح ‏”الأفكار التي أود إيصالها هي أن كل شيء في هذا الكون هو جميل، وكل الأشياء جميلة إذا نظرنا إليها من الزاوية المناسبة، ويسعى حصموت لنشر الجمال في جميع أنحاء العالم، لرفع اسم العراق في المحافل الدولية، لا سيما أن هناك فنانين عراقيين كثيرين تركوا أثرا وبصمة مميزة في المعارض الفنية الدولية.