الكوت: محمد ناصر
أكدت الفنانة التشكيلية العراقية المغتربة في السويد سارة المسيبي، لـ "الصباح": تأثرت منذ الطفولة بثقافات عدة، نتيجة لتنقل العيش بين لندن ودبي ولشبونة، ونشأتي في السويد لأبوين عراقيين، متابعة: أميل للإبداع، وأثناء رحلتي في الحياة، امتهنت كل شيء، بدءًا من المسرح والتعبير بالجسد والحرف اليدوية والتصميم الداخلي والتصوير الفوتوغرافي والرسم والكتابة.
وأضافت: أحب الابتكار، ولكن لدي شغفاً دائماً بالبشر وقصصهم، ولطالما رغبت في أن أصنع أثراً وأترك بصمة تطور في المجتمع؛ لهذا درست التنمية والعلاقات الدولية، والصحافة التي مكنتني من رواية قصص الناس، وبعد خمس سنوات من الصحافة، ومسيرة مهنية كمراسلة وواحدة من القلائل في تقديم النشرات الإخبارية الأجانب في التلفزيون العام السويدي، قررت أخذ استراحة لمدة عام لإعطاء الفن مساحة أكبر في حياتي، لافتة: أرى غرفة الأخبار، قاعة عرض تشكيلي، كصحفية أشتغل على أحلام الناس، وكفنانة أعرض قصصي وأحلامي وجروحي.
وأفادت الفنانة سارة المسيبي: في شباط الماضي أقمت معرضاً في بغداد التي زرتها مقيمة فيها خمسة أشهر، ألهمتني عنوان مجموعتي المقبلة "جرت دموعي في بابل كنهر الفرات".