تلقت صفحة “الباب المفتوح” رسالة المواطنة حميدة هاشم محمد، وهي أرملة وتبلغ من العمر 59 عاماً، تناشد فيها وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، بشمولها براتب الإعانة الاجتماعية.
وتقول المواطنة: “لدي بنات في مراحل دراسية مختلفة، ولهم متطلبات دراسية ومعاشية عليّ الإيفاء بها، وأنا لا أملك مصدراً للدخل، وزوجي متوفي منذ العام 2017، إذ كان يعمل في وزارة الكهرباء كموظف حرفي بصفة عقد لمدة 8 سنوات، وقبلها لديه خدمة في أمانة بغداد تتجاوز 10 سنوات قبل العام 2003 وتم فصله لأسباب مزاجية من النظام السابق، ولم تكن له أي حقوق تقاعدية، وحرم حين ذاك من جميع المستحقات المالية، بالرغم من أنه قد بلغ السن التقاعدية أثناء خدمته في وزارة الكهرباء ولم يثبت على الملاك الدائم، وبعد وفاته في سنوات صدر قرار تثبيت المتعاقدين في وزارة الكهرباء، وخسرت العائلة ذلك الأمل، الذي عاش زوجي من أجله طوال سنوات
خدمته”.
وأضافت: “قدمت أكثر من ثلاث مرات الى دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل لشمولي برواتب الإعانة كوني أرملة، وليس لدي مدخول مالي يعينني على مصاعب الحياة وغلاء المعيشة، إلا أنها ترد بالرفض في كل مرة، والمعاملة الأخيرة استغرقت أكثر من سنة ونصف، ولم تذكر أية أسباب حقيقية ومقنعة لرفضها، لذا ألتمس من وزير العمل والشؤون الاجتماعية مقابلتي لطرح أمامه مشكلتي، ليكون على بينة من صحة كلامي وحاجتي الماسة لراتب الرعاية الذي يسد احتياجاتي الضرورية، لا سيما أني امرأة كبيرة بالسن، ولا أستطيع العمل وإعالة نفسي”.