اربيل: كولر غالب الداوودي 

معتصم خالد أسد من بابل 34 عاما أحبَّ تربية الحيوانات الاليفة منذ صغره، ومن شغفه بها قرر بمرور الوقت افتتاح مزرعة صغيرة في العام 2018 بمساحة 3850 مترا مربعا، تضم مجموعة من الحيوانات المفترسة وغير المفترسة للعناية بها بعد أن لاحظ إقبال الناس عليها 

يقول أسد لـ”الصباح” : جميع الحيوانات المفترسة قد تم ترويضها، ومن ضمنها الطيور الجارحة، والأسد الافريقي، وهو أضخم الأسود في العالم والنمر السيبيري والدب الصحراوي، مشيرا إلى أنني أجلب تلك الحيوانات  صغارا في العمر وأقوم بترويضها لتصبح  في ما بعد حيوانات أليفة «.

واضاف:  بدأت الحيوانات تتكاثر وعملت على تزويج الذكر النمر من أنثى الاسد، وهو امر نادر الحدوث وغير موجود في الوطن العربي، فقط في الدول الأوروبية، ويكون الناتج من تزويجهما اللايكر، وهو أضخم حيوان في العالم وموجود من نوعه فقط مئة منه في المعمورة، إضافة الى اختيار الحيوانات التي تتأقلم  بأجواء العراق، موضحا وجود  طبيبات بيطريات في هذه المزرعة، وعيادة بيطرية لاجراء الفحص الدوري، ولها جدول لقاح، ومن هذه الحيوانات النمر والأسد فصيلتان  ودب وضباع وذئاب وكلاب جيرمن، وحصان البوني وغزلان وطاووس ونعام وقرود من عدة فصائل، ونسور مختلفة والبط المهاجر البري والببغاوات وكلاب الزينة وقطط مختلفة الفصائل. 

يأتي الزوار الى الحديقة بأعداد كبيرة، خاصة نهاية الاسبوع وايام العطل، فهو المكان الوحيد الذي يعد ترفيهيا للأسر ولا يوجد أماكن غيرها في بابل ولا حديقة حيوان فقط هذه الحديقة بحسب قول معتصم، الذي أكد حضور مجاميع من  أطفال التوحد الذين يرسلهم الأطباء، باعتبار مشاهدة الحيوانات للترفيه عنهم والمساعدة في علاجهم.  

يتمنى أسد أن يجد الدعم في هذا المجال، خصوصا وان لديه خططا مستقبلية، لاسيما أنه يمتلك اجازة استيراد وباستطاعتي جلب اي نوع من الحيوانات في العالم وإحضارها إلى 

الحديقة.