أربيل: رائد العكيلي
احتفل جمع من الأدباء والشعراء والمثقفين على قاعة المركز الأكاديمي في أربيل بمناسبة توقيع كتاب الشاعر خلف دلف الحديثي.
وعبر طالب زعيان الذي أدار جلسة الاحتفاء عن فخره في تقديم قامة عراقية لها بصمة في الساحة الأدبية، وقال إنّ «العنوان الذي حمله كتاب (أوراق اليقطين) مقتبساً من القرآن الكريم والذي يعني نبات القرع، أما القصيدة التي حملت هذا العنوان فهي مقتبسة من قصة النبي يونس. وأضاف أنّ «العامل المشترك بين القصة والشاعر هو الحزن واليأس».
وتنوعت قصائد المجموعة بين مواضيع عديدة مثل الوطن والغربة والنزوح من مدينة حديثة التي هي مسقط رأس الشاعر، فضلاً عن كتابته عن العاصمة بغداد، وكذلك معاناة فلسطين ودمشق.
وقد عبر الشاعر خلف دلف الحديثي في قصائده عن حبه للشعر، كما وقد تميزت قصائده بكثرة أبياتها، التي تصل إلى عشرين وثلاثين بيت للدلالة على حب الشاعر للغة، فهي - على ما يبدو- طوع يده يتمكن من قيادتها بشكل سليم، كما ظهر العنفوان في عناوين القصائد بشكل بارز متمثلة بالضمير (أنا) تارةً بلسانه وتارة بلسان امرأة بطريقة غزليّة.
وقد أهدى الشاعر كتابه إلى خلف الحديثي آملاً لقاءه والى كل شخص جمع حطامه في دفاتر الوجع. ولخلف دلف الحديثي «30» مجموعة شعرية مطبوعة وأخرى مخطوطة.