بغداد: الصباح
أخلت وزارة الداخليَّة، أمس الاثنين، الدار التابعة لأسرة عالم الاجتماع الراحل علي الوردي، استجابة لمناشدة الأسرة، مشيرةً إلى تأمين الحراسة الكاملة للدار لحين تسلّمها.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنه "بناء على ما عرضته إحدى القنوات الفضائية، من مناشدة لأسرة عالم الاجتماع الكبير المرحوم علي الوردي، بشأن إخلاء دار تابعة للأسرة من قبل مؤجريها، أمر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، واستجابة لهذه المناشدة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية التي أسفرت عن إخلاء الدار من قبل قوة من وزارة الداخلية وتكليف دوريتين تابعتين لشرطة النجدة بتأمين الحراسة الكاملة للدار لحين تسلمها من قبل أصحابها وفق الأصول القانونية".
وفي السياق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبد الله، في بيان: إنَّ "العراق يحظى بمجموعة متميزة ونخب علمية أكاديمية يشار لها بالبنان في مختلف دول العالم من بينها المؤرخ والكاتب علي الوردي".
وأضاف أنَّ "القائد العام للقوات المسلحة يتابع باهتمام كبير مناشدة أسرة الدكتور الوردي واستجاب لها"، مبيناً أنَّ "رئيس الوزراء وجَّه الأجهزة المختصة بالعمل على إخلاء دار الدكتور التي يسكنها أحد المواطنين في منطقة الكاظمية ببغداد ويرفض إخلاءها، إذ شرعت قوة من اللواء الثامن بالشرطة الاتحادية واستخبارات اللواء ذاته والشرطة المحلية والمنفذ العدلي بإخلاء الدار، وإبلاغ أسرة الوردي بتسلمها".وأشار إلى أنَّ "القائد العام للقوات المسلحة وجه بمتابعة جميع الإجراءات المتعلقة بشأن مناشدة أسرة الكاتب والمؤرخ علي الوردي رحمة الله تعالى عليه ورغبتها في تحويل الدار إلى صرح ثقافي