تلقت صفحة “الباب المفتوح” رسالة من والدة الطفل كيان حسين كريم المصاب بمرض سرطان الدم اللمفاوي الحاد “لوكيميا”، تناشد فيها وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، بمساعدتهما في شمولهما براتب الإعانة، لسد تكاليف علاج ابنها الذي بات يرهق كاهل العائلة.
وقالت مريم ماجد والدة الطفل: “أنا ربة بيت في الثلاثينيات من عمري وأعاني من مرض مزمن (تضيق في صمام القلب)، أخضعني للعديد من العمليات الجراحية والعلاجات التي مازلت أتعاطاها باستمرار، لكني فوجئت منذ ما يقارب السنة بمرض ولدي العضال، وهو يبلغ الآن الـ 6 سنوات من العمر، قضيتها أتنقل بين المستشفيات والأطباء وتحاليل الدم والزرع لعلاج ابني كيان، ما تطلب مبالغ مالية كبيرة جزء منها بالدين، لعدم قدرة زوجي على تغطية تكاليف علاجي وعلاج ولدي، كما لدي ابنة في المدرسة، إضافة الى تكاليف المعيشة في ظل الغلاء الذي نعيشه في الوقت الحاضر”.
وأكدت والدة الطفل أنها قدمت أكثر من طلب إلى وزارة العمل لشمول ابنها برواتب الاعانة، لكن لم يردها أي جواب من قبل الجهة المعنية لا بالرفض ولا بالقبول، مشيرة إلى أن ولدها المريض بعمر الانضمام إلى المدرسة، وهو يرغب بالتعلم والذهاب إلى المدرسة، لكنه يحتاج لرعاية وبيئة خاصة، وهذه البيئة يمكن توفرها في المدارس الأهلية، فتشكل عبئاً آخراً على كاهلهم كعائلة محدودة الدخل. لذا تناشد والدة كيان وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالنظر في أمرهم ومساعدتهم على إكمال مشوار علاج الطفل كيان جنبا الى جنب مع التعلم
والدراسة.