ناشد الطالب علاء حسون سلمان وهو طالب دراسات عليا في جامعة بغداد/ كلية الادارة والاقتصاد/ قسم الادارة الصناعية للعام الدراسي 2019 - 2020، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، في رسالة بعثها الى “الباب المفتوح”، قال فيها: “نجحت في الكورس الأول الذي كان (حضورياً)، وكذلك في الكورس الثاني (إلكترونياً بسبب جائحة كورونا)، ما عدا مادة واحدة هي (ادارة مشاريع) بسبب توعد مدرس المادة لي (د. اوس حاتم محمود المشهداني) بأني لم أنجح عنده مهماً عملت، إثر مكالمة هاتفية بيننا، كوني ممثل الشعبة للحصول على كود الكلاس روم (الغرف الإلكترونية) آنذاك لغرض المباشرة بالدراسة، وعند صدور درجات السعي كنت الأقل درجة بهذه المادة الدراسية بين زملائي، وبعد أداء الامتحان، رسبت بالمادة نفسها على الرغم من اجاباتي الوافية على الأسئلة، وكذلك تفوقي في باقي المواد الدراسية، التي تعد أكثر صعوبة من مادة إدارة المشاريع وأكثر ساعات دراسية، كذلك المعدل العام لباقي المواد.»
وأضاف الطالب: “رغم مناشداتي الكثيرة لوزارة التعليم ورئاسة جامعة بغداد لحل مشكلتي مع الأستاذ المعني، التي أثمرت عنها تشكيل لجنة تحقيقية من الكلية المذكورة نفسها بتاريخ 12/ 3/ 2022، وعند التحقق من الموضوع طلبت اللجنة بتشكيل لجنة أخرى علمية للاطلاع على إجاباتي بشكل علمي عبر مجلس الكلية.
اذ تمت موافقة الجامعة التي أوصت باستحصال الموافقات الأصولية عن إعادة تصحيح الدفتر الامتحاني الخاص بي، ولكن قسم البحث والتطوير في الوزارة لم يأخذ بهذه التوصيات”. لذلك يعرب الطالب عن أمله النظر في أمره من قبل وزير التعليم الدكتور نعيم العبودي، والتوجيه بإعادة تصحيح دفتره الامتحاني للدورين الثاني والثالث، بلجنة وزارية محايدة لأحقاق الحق، علماً أنه طالب دراسات عليا على النفقة الخاصة، ومعيل لخمسة أطفال، كما أنه يعمل موظفًا في وزارة الزراعة، فقد يتكبد خسائر مالية كبيرة غير قادر على تسديدها، وهي دفع مبالغ الدراسة وكذلك ارجاع الرواتب أثناء مدة الدراسة.