د. أمل المخزومي: خاص ل" حذارِ"
الخوف من الاتصال الاجتماعي، هو حالة تتمثل في القلق الشديد أو الخوف غير المتحكم به عند مواجهة المواقف الاجتماعيَّة أو التفاعل مع الآخرين، وهناك العديد من أنواعه ومنها:
• اضطراب القلق الاجتماعي (اضطراب الوسواس الاجتماعي): يشمل خوفًا مفرطًا من التقاط الأنظار أو الانتقادات السلبيَّة من قبل الآخرين. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف يمكن أنْ يشعروا بالارتباك والخوف الشديد في المواقف الاجتماعيَّة.
• الخوف من التحدث العام أو العرض العام: يعاني الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخوف من التحدث أمام جمهور كبير أو عرض موضوع معين أمام مجموعة من الأشخاص.
• الخوف من التعبير عن الرأي: يمكن أنْ يكون الأشخاص خائفين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم خوفًا من التصويت أو التقدير السلبي من قبل الآخرين.
• الخوف من المواقف الاجتماعيَّة اليوميَّة: يشمل هذا النوع من الخوف ،القلق والتوتر عند التفاعل مع الآخرين في المواقف اليوميَّة مثل التحدث في المجموعات الصغيرة أو اللقاءات الاجتماعيَّة.
• الخوف من الرفض أو عدم الموافقة: يمكن للأشخاص أن يكونوا خائفين من رفض أو عدم الموافقة من قبل الآخرين، الامر الذي يؤثر في قدرتهم على التفاعل اجتماعيًا.
• الخوف من الحديث مع الأشخاص الجدد: يمكن للأشخاص أنْ يشعروا بالخوف من التعرف على أشخاص جدد وبدء محادثات معهم.
• الخوف من الظهور في وسائل الإعلام الاجتماعيَّة: مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، قد يعاني البعض من الخوف من نشر محتوى أو التفاعل في المنصات الاجتماعيَّة.
• الخوف من المواقف الرومانسيَّة أو الاجتماعيَّة القريبة: يشمل هذا النوع من الخوف القلق والتوتر عند التفاعل في العلاقات الرومانسيَّة أو المواقف الاجتماعيَّة القريبة مع الشريك.
هذه مجرد بعض الأمثلة على أنواع الخوف من الاتصال الاجتماعي، ويمكن أن يكون لهذا الخوف تأثير سلبي في الحياة الشخصيَّة والاجتماعيَّة للأشخاص المعنيين.
ونصيحتنا لمن لديه اي نوع من هذه الأعراض مراجعة استشاري نفسي او طبيب نفسي للحصول على المساعدة المناسبة قبل ان تشتد وتؤثر في حياتك الشخصيَّة وعلاقاتك بالآخرين.