بغداد: نافع الناجي
بعد أن كانت تقتصر على عروض المنتجات الحرفية والأعمال اليدوية التقليدية، أصبحت البازارات اليوم تستقطب العديد من المبدعين من أصحاب العروض المسرحية والبهلوانية الخاصة بالأطفال، الأمر الذي شجع القائمون عليها بالحرص على الاستمرار بالتنوع وتقديم كل ما هو جديد.
منظمة البازار نجيبة عبد الرحمن، قالت “عملنا مسرحا صغيرا وبسيطا في وسط البازار، كي نعطي فرصة للأطفال الصغار، ليعبروا عن مواهبهم، وأي طفل لديه موهبة ما، ويحب أن يقدمها نعطيه الفرصة والارتقاء فوق منصة المسرح».
وأضافت “لدينا أفكار تطويرية عديدة نقدمها في برامج مستقبلية، وسترون كيف يتطور البازار ويصبح أكبر وأكبر قريباً».
وظهرت أغلب المعروضات في هذا البازار من إبداعات وابتكارات الشباب، الذين استلهموا أفكاراً تراثية وفولكلورية التي أصبحت من المقتنيات الكلاسيكية التي تهتم بها الأسر، كونها تضاهي المستوردة وبأسعارٍ
مناسبة.
الشابة نور هي إحدى المشاركات، حيث قالت “هذه مشاركتنا الثالثة بالبازار، حيث اشتركنا بأعمال يدوية كتطريزات الخرز (الهاند ميد)، مثلا رسم وردة وتطعيمها بحبات الخرز الملونة، وموديلات مختلفة من الثياب والفساتين والشالات والقمصان والتيشرتات».
سوزان شيخو، إحدى السيدات من سوريا زارت البازار، وقالت “ الفقرات فيها تسلية جميلة لأطفالنا، لكن أتمنى أن يزيدوا من هذه الأعمال اليدوية، لأنها جميلة وفيها عمل فني متقن للغاية».
وحول مشاركة الأطفال بفقرات متنوعة في البازار، قالت سوزان “البازار شمل فقرات للكبار والصغار، وأولادنا شعروا بالفرح والمتعة بهذه الفقرات الجميلة أضافت لهم كثيرا من الفوائد والمعلومات اللطيفة والمسلية وسط جو مرح ورائع».
وشهدت الفقرات المتنوعة والمسلية المصاحبة لإقامة البازار، لمسة جميلة للأسر، التي تواجدت في هذا البازار، وهي تتمتع بفقراته المنوّعة والجميلة.