بغداد: رلى واثق

توقعت شركة غاز البصرة استهداف 92 % من كميات الغاز الموجودة في ثلاثة حقول نفطيَّة بحلول 2028.
وقال نائب المدير المفوض للشركة مرفأ كاظم الأسدي في حديث لـ"الصباح": إنَّ "الشركة معنية بالاستثمار من جولة التراخيص الأولى التي تضمنت ثلاثة حقول فقط هي الرميلة الشمالي والجنوبي والقرنة 1 والزبير"، مشيراً إلى أنَّ "الشركة حدّثت خلال السنوات العشر الماضية المعامل ومحطات الكبس ومضاعفة الطاقة الاستيعابية للشركة بحدود 3.5ـ 4 مرات، إذ بدأت بـ280 مليون مقمق، لتصل اليوم إلى ألف مليون مقمق يومياً".
وأضاف الأسدي أنَّ "الشركة تعمل وفق خطة خمسية تحدث سنوياً بناءً على المعطيات من توفر كميات الغاز وإمكانيات تنفيذ المشاريع واستمرارها وتوفير الدعم المالي عن طريق مبيعاتها التي تمكنها من تنفيذ تلك المشاريع"، مبيناً أنَّ "خطة العام 2023  التي تمتد للسنوات الخمس المقبلة تتطلع لاستثمار ما يقارب 92 % مما ينتج من غاز الحقول الثلاثة مقارنة بإنتاج النفط هذا اليوم بحلول العام 2028".
وأوضح أنَّ "الخطة الأخيرة مصادق عليها من قبل الشركاء كون الشركة قطاعاً مختلطاً، فهي مملوكة لشركة غاز الجنوب بنسبة 51 % وشركة شل بنسبة 44 % وميتسوبيشي بنسبة 5 %"، لافتاً إلى أنَّ "الزيادة في الطاقات تأتي من خلال مشاريع تجميع الغاز والتقاطه في حقل الزبير وغرب القرنة، وبعد إكمال تشغيل معمل البصرة (NGL) لتسييل الغاز السائل الذي أنشئ وسيبدأ بفعاليات التدشين والتشغيل الأولي للمرحلة الأولى خلال الأسابيع المقبلة من هذا العام بطاقة 200 مليون مقمق، في حين ستبدأ المرحلة الثانية بداية العام المقبل لتكون الطاقة الاستيعابية للشركة بحدود 1500 مليون مقمق بعد تجميع ومعالجة الغاز".
وأكد الأسدي أنَّ "الخطة تدعم تجميع الغاز وتحويله إلى طاقة نظيفة وإنتاج الطاقة الكهربائية، بإضافة بحدود ثلث إنتاج البلاد من الغاز الجاف إلى الشبكة الوطنية، كما أنَّ المعامل والزيادات الجديدة ستضيف كميات غاز يمكن أن تزيد إنتاج الطاقة الكهربائية بحدود 1000 ميغا واط"، لافتاً إلى أنَّ "الزيادة ستساعد على إنتاج غاز الطبخ المسال (LBG) الذي تزود الشركة 80 % من حاجة البلاد، في حين يتم تجميع الفائض في خزانات بأم قصر للتصدير عن طريق ميناء شركة غاز البصرة الموجود في موقعنا هناك".

تحرير: علي عبد الخالق