الموصل: شروق ماهر
اعاد كورنيش الموصل على ضفاف دجلة الأمسيات الليليَّة الغنائية والثقافية والشعرية بعد غياب طويل في الموصل، حيث الجلسات الفولكلورية المتنوعة، التي افتقدتها الأسر بعد أحداث عصابات "داعش" الإرهابية، التي حاولت إبعاد جميع الأمسيات الشعريَّة والغنائيَّة وحرمتهم على أبناء المدينة المعروفة بثقافتها وتراثها الإنساني الثر.
ويقول المشرف على الأمسيات محمد الجمال في تصريح لـ(الصباح) إن" بلدية الموصل أقامت أمسية "كورنيش العتيق يا محلاه" في أيمن المدينة، والتي تضمنت في جعبتها تنوعاً بين الثقافة المضادة للإرهـاب الفكري، وبين أصوات شجية تصدح بموشحات دينية، إضافة إلى أمسياتٍ ثقافيَّة شعريَّة أدبية".
ويضيف الجمال إن "هذا العمل يأتي بالتعاون بين مديرية بلدية الموصل ومديريتي الوقف السني ومكافحة الإرهـاب الفكري، ونخبة من الأدباء والشعراء وفناني الفولكلور الاصيل". بينما يؤكد الشاعر سعد عبوش إن " هذه الأمسيات الليلة التي تجمع ما بين الأدب والغناء والفن والشعر، التي تتغزل فيها نخبة من شعراء الموصل بمفردات الحب والجمال، التي عادت مجددا لتضئيء سماء الموصل بعد عتمة فرضتها جماعات ارهابية، حولت مدينة الشعراء والادباء الى مدينة اشباح وتعود مجددا متلألئة، تصدح بأجمل الاغاني لتعانق السماء بطبيعتها الشفافة النرجسية.