صوتي الذي

ثقافة شعبية 2023/09/14
...

 رياض النعماني

هكذا شئتَ أن يكون الوجود 

 أنت المبتدأ 

 وأنا المنتهى،

 وما بيننا عدم غامض تطير فيه الأزلياتُ، وبزوغٌ لا ينتهي لتشكلات ضوء حدوس تُشرق بها محيطات الصمت، وماسيات ندى... تترقرق في فجر أزهار ريانة، يرسمها بخور ألاساطير الذي ترفعه الآلهة عاليا عاليا في مديح مجد ربوبية نهدين يُشرفان بالعسل الاخضر على بساتين وخلجان تأتي إلى حانة هي ظلال

 لحرائق الأزرق والبرتقالي والأصفر التي تُلقيها بروق ويد المشيئة على مرايا تتوهج في أعماقها عبارة اراد لها الحب ان تكون النقطة التي تحت الباء.

 - لماذا أردت لي أن اكون ختام الحروف؟

 - أحببت محبتي لك.. فأردت ان تكون خاتمة مهجتي وما أريد.

 - لا أطيق الا اللانهاية،.. إفتح بي صوتك لأكون صرخة 

 ( كُنْ )

 فتكن الخلائق وردا بورد.

 أعطني قدرة أن أخلقني من جديد.

 أنا خالق الأشكال التي لا تموت، حيّرني اللامدركُ الذي فيَّ

 لا تخوم لي.. ولا يصلني الطائر، ولا الصوت، 

صوتي انا بكل العطور وكل اللهجات وكل الموسيقى.

صوتي أنا، أوسع من أن يكون له صدى.

****

طالع من بساتين الخمر

رّيان، وملوّن بماي الفاكهه

بيدي عطر،ﮔد ماعطر مبحوح

فوﮔاي، ووراي اتزفني شمس المغرب الترفه،

وعرس قداح،

ازهار،

وعصافير

ومطر

والكاس بيدي اغلى من عرش الملوك

اعيوني فرحه امغمضّه

وشي يضحكلهه.. وبيها يضحك

والضوه منها ويضوّي الاخر الروح

النهايات،وبدايات، وسموات وهوى مفتوح

تعتعني السكر، ماادري دربي امنين

تعبان.. وأحس واﮔف

واحس مدري منو يمشيلي

أمشي.. وجني ممحي من الملذّه

وجني امشي اثنين

أمشي ابين غصنين

ووردتين

وندايين

وطراوه اتشيلني

واخرى تهدني بعرس شالات

وأغاني ونهر يمشي بنهر..ويروح ليوين ابغنج

اتمرجح...

ودربي اهناك يشرد، مره ﻴﮔرب

مره مدري ويامن ايسولف...ولنّه الورد كله ايطل

على دربي ويسد باقي الدرابين

اتمرجح.. وﮔلبي بنجمه 

مشدود

واليّ، ويمي ملتمين من كل زمن عشاگ وسكارى، وأزمنه

وحانات وابساتين

أيام وشيوخ الكون

الجنيد.. المسيح وبوذا ملتمين

زهره من السكر تطلع على روح الاصحاب

اتضوّي ليل الدنيا