شكا المواطن كاظم السعيدي من صعوبة الإجراءات الإدارية الروتينيَّة في مديريات التربية، حينما يقوم مُدرسٌ أو معلمٌ بترويج معاملة نقله من مدرسةٍ إلى أخرى وبين مديريات التربية أو من محافظة إلى أخرى.
وبيّن السعيدي أنَّ “هذه المعاملات تقابل بحججٍ واجتهاداتٍ من قبل بعض الموظفين ما تعرقل عمل المدرس أو المعلم المعني بالنقل، واجهاده بالانتظار المتعب والمهين لفتراتٍ طويلة، وعمل كتب رسمية عديدة وصور قيد وصحة صدور واستنساخات وغيرها، وجميعها بحاجة إلى تواقيع مسؤولي المديريات، الذين لديهم العديد من المهام التي تثقل كاهلهم، فضلاً عن استغراقها مددا زمنية طويلة”، مطالباً وزارة التربية بضرورة اعتماد استمارة نقل واحدة، ويفضل ان تكون إلكترونية، لتوفير الوقت والجهد، وعدم تعطيل المُدرس والمعلم عن واجباته الوظيفية.