القديم من محلات الأجداد

الصفحة الاخيرة 2019/05/07
...

بغداد/ مآب عامر
صدرت حديثاً عن دار الشؤون الثقافية دراسة بعنوان "القديم من محلات الأجداد" للسيد محمد حسن الحسني، يتناول الكتاب أسماء المحلات القديمة، وأصل تسمياتها في رصافة بغداد القديمة ما بين الباب الشرقي والباب المعظم.
يشرح المؤلف بداية أسباب التباين بين الأزقة والأبنية في الحجم والتصميم، ويعيد بعضها إلى عدم وجود تدخل من قبل الحكام حينذاك فهم لن يهتموا "ما دام أبناء البلد يدفعون الضرائب وهم صاغرون".
وفي ما يتعلق بالتسميات التي تطلق على المحلات والأزقة، يشير الباحث هنا إلى تمتع المحلة الواحدة بعدة أسماء تُطلقُ عليها بحسب رئيسها أو قبر شخصية مرموقة دفنت فيها ومثل ما جاء في الكتاب "محلة باب أبرز صارت محلة قمر الدين لأنه مدفون فيها - ومقبرة الزرادين صارت محلة الشيخ سراج الدين".