ترجمة: نافع الناجي
على عكس انخفاض معدل المواليد في اليابان، فإن الإخصاب الاصطناعي في المختبر آخذٌ في الارتفاع في البلاد، حيث بلغ عدد الأطفال المولودين من خلال العملية نحو 70 ألفاً في العام المنصرم.
ومقارنة بالعام الذي سبقه، فقد ارتفع الرقم بنسبة 15 بالمئة إلى 69،797 ، وفقا للبيانات الصادرة من قبل الجمعية اليابانية لأمراض النساء والتوليد خلال أواخر شهر آب الماضي.
وبلغ إجمالي عدد المواليد في اليابان خلال العام 2022 حوالي 811,000، مما يعني أن واحداً من كل 11.6 طفلاً ولد عن طريق التلقيح الاصطناعي، حيث يقوم الأطباء بتخصيب البويضات بالحيوانات المنوية خارج الجسم، بينما كان الرقم واحدا من كل 13.9 ولادة في عام 2021.
وكان الأشخاص الذين يبلغون من العمر 39 عاماً، هم أكبر مجموعة من المرضى الذين تلقوا أكثر من 39 علاجاً، يليهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم فوق 40 عاما.
وبالرغم من أن عدد إجراءات التلقيح الاصطناعي في اليابان ظلّت دون تغيير تقريبا عند حوالي 450,000 منذ العام 2016، إلا أن الرقم ارتفع إلى أكثر من 498,000 في العام 2022، في هذا البلد الذي يعاني من انخفاض نسب النمو العام بعدد المواليد منذ سنوات طويلة.
وعند بداية جائحة كورونا COVID-19 في مطلع العام 2020، انخفض الرقم في هذا البلد إلى ما دون مستوى العام السابق لأول مرة منذ أن بدأت الجمعية اليابانية لأمراض النساء والتوليد في جمع البيانات في العام 1986، ومن الجدير ذكره أن التأمين الصحي العام في اليابان، يغطي علاجات الخصوبة منذ العام 2022.