تسعى وزارة الصحة والبيئة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لانشاء مركز وطني مختص لمصابي مرض الشلل الدماغي.
مدير قسم التأهيل والوقاية من العوق في الوزارة الدكتور عبد الناصر كامل، افاد بتصريح خاص ادلى به لـ»الصباح»: بان وزارته اولت اهتماما بالغا لبرامج تأهيل العوق والاصابات وكل ما يخص دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالحياة وبجميع المجالات، مفصحا عن وجود 17 مركزا لتأهيل الاطراف الصناعية موزعة بين بغداد ومحافظات البلاد.
واضاف انه يوجد ايضا مستشفيات للتأهيل تشمل مستشفى ابن القف لاصابات الحبل الشوكي في بغداد بسعة 120 سريرا، ومستشفى دجلة بمحافظة صلاح الدين بسعة 200 سرير، مفصحا في السياق ذاته عن قرب انجاز مستشفى في الموصل بسعة 100 سرير، مبينا ان اعمال التشييد في المستشفى كانت قد توقفت عقب سطوة أرهابيي «داعش» على المدينة، بيد انه تمت اعادة التأهيل بعد اتمام تحريرها.
واردف كامل: ان هنالك مستشفيات ضمن مشروع الـ 400 سرير، بعضها انجز والاخر قيد الانجاز، وسيتم تخصيص 50 بالمئة من اسرتها للمصابين بمرض الشلل الدماغي، لافتا الى وجود مساع جادة تبذلها الوزارة مع الجهات ذات العلاقة لانشاء مركز وطني مختص لمرضى الشلل الدماغي يضم مختصين وجراحين واطباء وخبراء، الى جانب انه سيكون مجهزا بمختبرات تحليل حركة واجهزة خاصة بالمرض، مؤكدا انه بحث آلية ايجاد حل للتعامل مع المصابين بالمرض بما يضمن عودتهم التدريجية الى المجتمع.
في السياق ذاته، افاد مدير مركز التأهيل الطبي وامراض المفاصل التابع لدائرة صحة الرصافة الدكتور عماد خضير هادي في حديث خاص ادلى به لـ»الصباح»: بان المركز يستقبل يوميا 90 مراجعا من المصابين بمرض الشلل الدماغي من خلال استشاريته، بينما يسجل 30 الى 40 حالة جديدة شهريا.
ولفت الى ان المركز يستقبل ايضا مراجعين من عموم البلاد وليس فقط الرصافة، مؤكدا ان المركز بحاجة الى جهاز تحليل المشي واجهزة متعددة بما يسهم في عملية تأهيل المرضى للعلاج، منوها بأن وزارته وعدت بادراجها ضمن الاحتياج السنوي للمستلزمات من اجل ادخالها الى المركز بما يسهم في سد الحاجة الماسة اليها.
