باشرت مديرية زراعة واسط نصب عدد من الاحواض المشبكة على ضفاف نهر دجلة ضمن مشروع تربية الاسماك في الاقفاص. بينما نبهت نظيرتها في ذي قار على ان ارتفاع المناسيب في انهر المحافظة يدعو الى اعادة منح  اجازات انشاء مثل هذه الاقفاص الذي كان توقف بسبب شح المياه.  

وقال مدير اعلام دائرة زراعة واسط علي المرشد لـمراسل (الصباح):  ان الملاكات العاملة في الدائرة باشرت نصب 25 حوضا مشبكا في حوض نهر دجلة ضمن مشروع تربية الاسماك في الاقفاص الذي اطلقته الهيئة العامة للثروة السمكية في وزارة الزراعة، مشيرا الى ان هذا المشروع يعد الاول من نوعه في محافظات العراق من حيث الجدوى الاقتصادية المعتمدة في تنفيذه، لافتا الى ان المشروع يساعد على تقليص الايادي العاملة والمعدات المستعملة في احواض تربية الاسماك المعتمدة حاليا في البحيرات الاصطناعية.

واضاف ان الاعمال التحضيرية للمشروع انتهت امس بعد ان تمت تهيئة الارض داخل حوض النهر وجلب الاصبعيات من مفقس الصويرة وتهيئة اللوازم الاخرى التي يحتاجها حقل تربية الاسماك، منوها بأن دائرته اخذت بنظر الاعتبار الارتفاع الحاصل في انسيابية مياه نهر دجلة لذلك تم الاعتماد على نصب الاحواض في مناسيب مائية معينة تقع في الجزء الغربي من نهر دجلة من اجل توفير المياه للأحواض بصورة مستمرة.

 الى ذلك نبهت مديرية زراعة ذي قار على ان تحسن مناسيب انهر المحافظة يدعو الى إعادة منح  اجازات انشاء الاقفاص العائمة الخاصة بتربية الاسماك بعد ان توقفت في الموسم السابق بسبب الشحة المائية. 

مؤكدة  مخاطبة  وزارة الموارد المائية بهذا 

الشأن. ونقل مراسل (الصباح) عن مدير الدائرة فرج ناهي، قوله: انه نتيجة لارتفاع مناسيب المياه في الانهر ازدادت المطالبات لإعادة التعاقد بموجب قانون 35  لسنة 1983 من حيث اعطاء الموافقة لتوفر الحصة المائية وكذلك اعادة اطلاق اجازات انشاء الاقفاص العائمة لما له تأثير في دعم قطاع الزراعة ودعم المشاريع وخصوصا في مشاريع العقود الزراعية بعد تحسن مستوى المياه الذي كان سببا في ايقاف منح الاجازات للاقفاص العائمة في الموسم السابق لذا خاطبنا الموارد المائية من اجل استحصال الموافقة لالغاء هذا 

الايقاف.