بغداد: الصباح
توقع مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار محمد النجار، أمس الأربعاء، عودة الاستقرار لأسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق الموازية خلال مدة أقصاها شهران.
وقال في تصريح صحفي: إنَّ الخلخلة التي حدثت في أسعار صرف الدولار ليست وليدة الصدفة، بل هي إرث يعود تقريباً إلى بداية الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن المنصرم، مستدركاً القول إنه “قبل فترة وجيزة من الزمن تحوّل النمط في التعامل مع المصارف بما يخص الدولار».
وبيّن أنَّ الذي يحصل في هذا التحول وهذه العملية هو أننا نحاول أن نعيد كل شيء إلى المنظومة العالمية التي تأخرت عنها كل الحكومات العراقية في هذا الفعل، وقسم منها تجاهلت بالكامل الطلبات الموجهة، وهي طلبات محقة في واقع الحال.
كما أشار النجار إلى أنَّ ما كان يُفترض أن نقوم به خلال ست سنوات نحاول إنجازه في سنة واحدة، وهذا أثر بشكل كبير في سعر صرف الدولار، مردفاً بالقول، إنَّ الشيء الثاني الذي حصل هو وجود فساد كبير ضمن مجموعة من المصارف وشركات الصيرفة ما أدى إلى تهريب الدولار.
وتابع المستشار الحكومي قائلاً: إنَّ السؤال المطروح هو هل سيستمر صعود أسعار الدولار؟، الجواب: نعم ممكن أن يستمر هذا الارتفاع لفترة معينة من الزمن، مستدركاً القول: لكن نتوقع خلال شهر أو شهرين يبدأ الاستقرار في سعر الصرف، لأنَّ 70 بالمئة من التجارة في العراق انتقلت إلى المنصة الإلكترونية.