{بريتش ستيل} تخطط لإلغاء 2000 وظيفة

اقتصادية 2023/10/24
...

  لندن: أ ف ب

تستعد مجموعة "بريتش ستيل" لإلغاء ما يصل إلى ألفي وظيفة في إطار برنامج لخفض التكاليف، بحسب ما أفاد تقرير إعلامي، رغم مساعي مالكيها الصينيين للحصول على حزم دعم كبيرة من الحكومة البريطانية.
ويُعتقد بأن خفض عدد الموظفين الذي أعلنت عنه "صنداي تايمز" جزء رئيس من خطة استبدال أفران الصهر العاملة بالفحم بفرن قوس كهربائي لإنتاج صلب مراعٍ أكثر للبيئة.
ويمكن لهذا التحوّل أن يفسح المجال لحصول مجموعة "جنغيه" الصينية المالكة لـ"بريتش ستيل" منذ العام 2020 على تمويل جديد يشمل مبلغاً من تمويل دافعي الضرائب يصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، وفق التقرير.
وأفاد ناطق باسم "بريتش ستيل" بأن الشركة ملتزمة "بتوفير وظائف طويلة الأمد وتعتمد على المهارة وبأجور جيدة لآلاف الموظفين ولأعداد أكبر ضمن سلاسل إمدادنا، لكنه أضاف أن الشركة "تواصل تقييم خياراتنا".
وقال المتحدث "كجزء من رحلتنا للوصول إلى صافي صفر (انبعاثات)، من الحكمة أن يتم تقييم مختلف السيناريوهات العملياتية لمساعدتنا على تحقيق أهدافنا الطموحة" .
وفي تعليقها على الإعلان، أكدت نقابة "جي إم بي" العمالية بأنها لا تقبل أن تكون "خسارة الوظائف بشكل جماعي هي الطريقة للتخلص من الانبعاثات الكربونية في قطاع الصلب" .
وأضافت في بيان "هناك مجموعة خيارات متاحة ويجب أن يكون الانتقال المنصف والعادل للعمال في صلب أي خطة" .
ولفت تقرير "صنداي تايمز" إلى أن أي قرار نهائي لم يصدر بشأن الشطب المحتمل لأكثر من ألفي وظيفة.
وذكرت صحيفة "ذي غارديان" بأن "بريتش ستيل" تواجه خسائر يُعتقد بأنها بلغت 30 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) شهرياً.
وأشارت إلى أن إلغاء الوظائف سيؤثر في قوتها العاملة المكوّنة من 4500 موظف في معمل سكونثورب ومقر الشركة في شمال شرق إنكلترا.
أكدت الحكومة البريطانية بدورها بأن "التزامها حيال قطاع الصلب في المملكة المتحدة واضح"، مشيرة إلى زيادة التمويل لتسهيل إنتاج الصلب المراعي للبيئة من قبل "تاتا ستيل" في موقعها في بورت تالبوت في جنوب ويلز.
أضاف ناطق باسم الحكومة "نواصل العمل عن كثب مع القطاع، بما في ذلك بريتش ستيل، لضمان مستقبل مستدام وقائم على التنافسية بالنسبة لقطاع الصلب في المملكة المتحدة" .
ورفضت مجموعة "جنغيه" التعليق. أعلنت المجموعة في شباط/فبراير عن خطة لإلغاء ما يصل إلى 260 وظيفة في بريطانيا بعدما تأثّرت بارتفاع تكاليف الطاقة.