علاء الماجد
سها الشيخلي
لا تقل أهمية الشعر العامي عن المقفى إن لم يكن أحيانا أكثر عمقا وبلاغة منه، ويرى الشاعر والإعلامي علاء الماجد بأنّ الشّعر الشعبيّ له حضور فاعل وجمهور واسع، وهناك قامات شعريَّة بارزة تركوا اثرا كبيرا في الحياة السياسيَّة والثقافيَّة للعراق.
الماجد الذي عمل في فرق مسرحية شبابية متعددة، كما مارس الرسم وعمل بالصحافة التي أخذت كل اهتماماته، بيّن أنّ الشعر هو أقرب المواهب الإبداعية إلى قلبه رغم التنوع الجمالي الذي مارسه في الكتابة والإعلام.
ومن قصائده التي كتبها رثاء للشهيد عادل الجاف:
نام عله الجرح وحبس زفيرك لا تسمعه الناس
وكطع حبل وصلك بالليالي وحركة الوهواس
نام على الجرح
خلي النزيف يطول
ويورد على البيبان
شدة ياس
وخلي الناس كلها
تصير بالشدات عباس
نام عله الجرح
وانشر قميصك
لافته وراية شعب
يل بيك رفعة راس
كرادتنا تبجي بدم
داخلها وخارجها
وملاعبها وكهاويها
وسيد ادريس والنواس
كنيسة مريم العذراء
والهندية والمهدي تنتظرك
يل غرة جبينك
تعرك ... وتنباس
(التحرير) ساحة تعودت ملكاك
( التحرير) ساحة واجت تركض ليك
حطت صورتك جوه النصب متراس
