قام البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) بتسعير أول سند عالمي له.
وجمعت السندات لمدة خمس سنوات 2.5 مليار دولار أميركي ستدفع أولويات البنك في الاستثمار في البنية التحتية المستدامة وتطوير الاتصال عبر الحدود وتشجيع الاستثمار البيئي والاجتماعي والاستثمار في الحوكمة في آسيا
الناشئة.
وقال البنك إن تسعير هذا السند يعد أحدث الانجازات المهمة للبنك، الذي لم يكمل حتى عامه الرابع من التشغيل.
وفي الوقت نفسه، أصدرت ستاندرد آند بورز وموديز وفيتش جميعها تصنيفات ايه ثلاثية للسندات الافتتاحية.
طلب المستثمرين
وأشاد تيري دي لونجيمار، المدير المالي الأول للبنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بتسعير السند باعتباره “علامة بارزة للسوق” ، مضيفًا أن “السند يعكس طلب المستثمرين على الصعيد العالمي للاستثمارات المستدامة عالية
الجودة”.
وقال دي لونجيمار: “لقد سررنا برؤية الطلب من مجموعة متنوعة من المستثمرين على شراء السند ونتطلع إلى إظهار المساهمة الإيجابية التي سيحققها رأس المال هذا في آسيا وخارجها، الى قاعدة مستثمرينا
العالميين”.
نموذج التشغيل
قال جين لي تشيون، رئيس البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية: “يتجلى الطلب المؤسسي المتزايد على المشروعات المستدامة ماليا والإيجابية في الإيرادات والدعم لنموذج التشغيل الفريد من نوعه في البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية بـقرابة 8 مليارات دولار من التمويلات التي وافق عليها البنك بالفعل”.
تحفيز الاستثمار
أضاف جين “من خلال المشاركة في أسواق رأس المال، يمكننا الاستفادة من المزيد من الدعم المالي من قاعدة مستثمرين عالمية، والتي ستمكننا من تحفيز الاستثمار في البنية التحتية والإسراع في اعتماد مبادئ تشجيع الاستثمار البيئي والاجتماعي والاستثمار في الحوكمة في آسيا الناشئة”.
وتم إطلاق البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومقره بكين رسميًا في يناير 2016، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف أنشأته الصين بدعم من مجموعة واسعة من البلدان والمناطق، ويهدف لتوفير التمويل لتحسين البنية التحتية في
آسيا.
واعتبارا من نهاية عام 2018، نمت عضوية البنك من 57 عضوا مؤسسا إلى 93 عضوا موزعة بين خمس قارات.