تلقت صفحة “الباب المفتوح” رسالة لفيف من أهالي منطقة الأعظمية والمناطق المجاورة، يطالبون فيها أمانة بغداد والدوائر البلدية التابعة لمنطقة الأعظمية والجهات المعنية بإعادة فتح مطاعم وحدائق “كورنيش الاعظمية”، لما له من ميزات جمالية وترفيهية وفائدة مادية للشباب أيضاً، كون المكان يحتوي على أكشاك بيع، وبذلك فهو يعد مصدراً للرزق لمن لا يمتلك وظيفة في دوائر الدولة، فضلاً عن أن هذه الحدائق تعد متنفسا للأسر، لا سيما أنها تحتوي على مساحات خضراء كبيرة، وألعاب أطفال، وقد كانت مفتوحة سابقاً أمام المواطنين مجاناً، لذا يناشدون الجهات المعنية بإعادة افتتاحها، خاصة أن أغلبهم لا يملكون القدرة المادية على دخول حدائق ومطاعم “ألف ليلة وليلة” والاستمتاع بوقتهم لأسعارها الباهظة.

  ناشد المواطن طالب زيدان رئيس هيئة التقاعد الوطنية والجهات المعنية، بالنظر في أمره والتوجيه بإنجاز معاملة تقاعده التي لا تزال لم تنجز منذ عدة سنوات، مؤكدا أن لديه خدمة 15 سنة بصفة عقد منها 5 سنوات FPS و10 سنوات حارس ليلي، فضلاً عن 7 سنوات خدمة عسكرية، وتم إنهاء عقده في 31/ 12/ 2019 لكبر سنه وإحالته على التقاعد، لذا يطالب الجهات المعنية بالنظر في أمر واعطائه حقه في الراتب التقاعدي اسوة بأقرانه.

 وصلت “الباب المفتوح” مناشدة من مجموعة من طلاب جامعة واسط/ كلية الزراعة/ الدراسة المسائية عنهم محمد سوادي، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، قال فيها: “نحن من أبناء ذوي الإعاقة ممن يستلمون راتب الرعاية الاجتماعية، وبحسب الكتب الصادرة من وزارتي التعليم والعمل، يتم تخفيض 50 بالمئة من أجور الدراسة لطلبة الدراسة المسائية، من ذوي الاعاقة، وقدمنا صحة ما يثبت ذلك للجامعة، إلا اننا فوجئنا بعدم شمولنا بهذا الأمر الإداري، حسب اجتهادات وفتوى قسم التسجيل في الجامعة، بالإضافة الى ترقين قيد الطالب الذي يتقاضى راتب رعاية اجتماعية، أو يخير بين الراتب والدراسة، وهذا اجحاف وغبن بحق من يرغب بإكمال مسيرته العلمية، لذا نطالب وزير التعليم بالنظر في أمرنا وإيجاد حلول مناسبة لمشكلتنا”.

  شكا أهالي منطقة سبع أبكار محلة 340 من كسر انبوب الماء الرئيس (الإسالة)، الذي يضخ إلى المحلة المذكورة، ما أدى إلى انقطاع المياه عنهم منذ أكثر من أسبوع، لذا يطالبون عبر “الباب المفتوح” بلدية الأعظمية بحل هذه الأزمة والإسراع في تصليح أنبوب الماء المكسور، إضافة إلى فحص وصيانة الأنابيب الأخرى، خاصة بعد تكرار هذا الانقطاع في الآونة الأخيرة ومعاناة أهالي تلك المناطق من شحتها.