بغداد / طه حسين
تنفذ مديرية نجدة بغداد خطة اعدتها مسبقا لتسيير دوريات بهدف حفظ الامن بمناطق العاصمة خلال شهر رمضان المبارك، فيما اعتمدت آلية جديدة لتطوير ادائها وقدراتها للحد من الجريمة وضمان سرعة استجابة دورياتها لنداءات المواطنين.وقال مدير نجدة بغداد العميد محمد خالد الربيعي بتصريح خاص لـ”الصباح”: ان مديريته وضمن اجراءات جديدة، فقد اعدت خطة لتسيير جولات مكثفة لدورياتها بمناطق بغداد لحفظ الامن فيها خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما بالمناطق التي تشهد اقبالا شعبيا واسعا على اسواقها ومحالها التجارية.واضاف: ان مديريته اعتمدت اجراءات جديدة للاسهام في توفير الامن لبغداد وضواحيها، منها زيادة عدد قواطع النجدة التابعة للمديرية، وافتتاح اخرى جديدة بالاقضية خارج حدود بلدية العاصمة، وهي التاجي وابو غريب والمحمودية، كاشفا عن ان قواطع النجدة الموجودة داخل مدينة بغداد وحدها، يبلغ عددها 30 قاطعا. واكد الربيعي ان الاجراءات زادت من سرعة استجابة الدوريات، لنداء المواطنين ومكنتهم من القاء القبض على المتورطين بتنفيذ جرائم السرقة خلال مدد قياسية لم تتجاوز العشر دقائق فقط، ضاربا المثل بالقاء القبض على السارق وبحوزته سيارة مسروقة قبل ان يتمكن من التخلص من المركبة المسروقة والنفاذ من اجهزة الشرطة.وافصح عن تجهيز مديريته لقواطعها، بالمعدات والاجهزة المتطورة والمركبات الحديثة لضمان سرعة الاستجابة لنداء المواطنين، وكذلك تجهيز بعض الدوريات التابعة لشرطة النجدة بالدراجات النارية ونشر تلك الدوريات باماكن متعددة وبمناطق متعددة، لمعالجة اي خرق امني والتوجه الى اماكن الحوادث بأسرع وقت ممكن.
واردف مدير نجدة بغداد ان الاجراءات التي اعتمدتها تضمنت ايضا، ادخال العنصر النسوي بعملها، لتأخذ المرأة دورها بخدمة المواطن والمجتمع باشراكها ضمن السيطرة المركزية لشرطة النجدة لتلقي الاتصالات والشكاوى من المواطنات وتلبية ندائهن لاسيما في بعض الحالات الانسانية والاجتماعية التي تتطلب ذلك.
ولفت الى ان الظروف الامنية التي تعيشها البلاد، اضافت مسؤوليات جديدة على عاتق مديريته، تمثلت بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى المتواجدة في شوارع العاصمة من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وغيرها والاشتراك معهم اثناء اجراء عمليات الدهم والتفتيش ونصب السيطرات المشتركة لتدقيق المركبات والاشخاص
المشتبه بهم.