بغداد : الصباح
كشفت وزارة الزراعة عن وضعها برنامجاً حكومياً للوصول إلى 25 مليون نخلة خلال 5 سنوات.
وقال مدير عام دائرة البستنة أحد تشكيلات وزارة الزراعة هادي الياسري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قرار تحويل جنس الأرض لا يؤثر في تجريف البساتين على اعتبار أنه سيعالج الحالات القائمة بالنسبة للمنشآت التي أقيمت على مساحات زراعية صنفها طابو زراعي " مؤكداً هذا القرار حدَّ ومنع من التوسعات الإضافية وخدم القطاع الزراعي من خلال منع التوسع والزحف على تجريف المساحات الخضراء والبساتين وعالج حالات التجاوز في الوقت الحالي ومنع التجاوزات الجديدة على البساتين وتجريف المساحات الخضراء " .
وأضاف الياسري أن" الإحصائية المعتمدة في العراق لأعداد النخيل هي إحصائية وزارة التخطيط لعام 2020 وتشير إلى وجود 7 ملايين و300 ألف نخلة، ومن المؤكد أن هذا العدد وخلال الثلاث سنوات وجهود الوزارة تطور وازداد بسبب وجود برامج موجهة لزيادة المساحات بالنسبة لبساتين النخيل، متوقعاً وصول أعداد النخيل إلى 18 مليوناً خلال هذه الفترة "مؤكداً وجود خطط واعدة بالنسبة لدائرة البستنة ووزارة الزراعة لزيادة هذا العدد خلال خمس سنوات للوصول إلى 25 مليون نخلة وتحقيق مساحات بساتين منتجة على المستوى النوعي والكمي من خلال دعم هذا القطاع المهم."
وبشأن برامج الزراعة النسيجية لفسائل النخيل أوضح مدير عام دائرة البستنة أن "لدى الدائرة برنامجاً أعد مؤخراً هو الزراعة النسيجية لفسائل النخيل وهذا البرنامج سيمتد لعمر 5 سنوات بواقع زراعة 20 ألف فسيلة نسيجية كأصول سنوية للوصول إلى زراعة 100 ألف نخلة نسيجية ستكون مصادر للفسائل النسيجية تدعم المزارعين بتوفير الفسائل النسيجية وكذلك التقنيات الحديثة المستخدمة في تطوير زراعة النخيل وتسويق التمور وزيادة العائد بالنسبة للمزارعين".