عاد الفنان عبد فلك من دولة قطر بعد مشاركته في مهرجان {كتارا للعود} كضيف شرف. وقد سجل اربع اغان لاذاعة الخليج، أغنيتان من التراث العراقي هما " نخل السماوة " وأغنية " يا مدلولة" اضافة الى اغنيتين من اغانيه الخاصة.. 

كذلك اجرى تلفزيون قطر معه لقاءً موسعاً عن تجربته ومشواره الفني.

ومن جانب آخر مازال عبد فلك متواصلاً بالعمل على انجاز قصيدة " ليلى الازل " التي وصلت الى مرحلة اكتمال التوزيع الموسيقي. منوهاً بأن القصيدة لذات الشاعر الذي كتب قصيدة " أنا وليلى" التي غناها الفنان كاظم الساهر، وهو حسن المرواني، والحان حازم شهيد ويعكف الموسيقي علي ابو شهد على توزيعها موسيقياً منذ فترة ليست بالقصيرة.

كشف عبد فلك عن السر وراء كتابة الشاعر حسن المرواني من جديد عن حبيبته الغائبة، بأن المرواني قد اصيب بجلطة قلبية على اثر وفاة شقيقه الاكبر، فاخذت المكالمات والرسائل تنهال عليه من قبل اصدقائه ومحبيه لتعزيته والاطمئنان على صحته.. ومن ضمن المعزين كانت امرأة باسم ليلى، كتبت بعض عبارات التعزية والمواساة وطلبت صداقته على الفيس بوك.

تولد لدى المرواني شعور ان هذه المرأة ليست انسانة عابرة، وبعد الحديث معها، تأكد احساسه بمفاجأة لم يكن يتوقعها، عندما اخبرته بانها " ليلى " حبيبته القديمة!!. التي خلدها بقصيدته الرائعة " انا وليلى "، والتي ابدع في تلحينها وغنائها الفنان كاظم الساهر.

المفاجأة اذهلت الشاعر وتحت تأثير الصدمة كتب الجزء الثاني من القصيدة، فقد استفزت هذه المكالمة الشاعر لتخرج مشاعر مكبوتة منذ نصف قرن تحت عنوان " ليلى الازل " والتي يستعد الفنان عبد فلك لغنائها. ويؤكد المطرب عبد فلك استعداده لمنافسة الفنان كاظم الساهر، قائلاً " لقد سبقني الفنان كاظم الساهر بغناء قصيدة " انا وليلى" وقد غناها بطريقة رائعة فيها جمال وابداع، ما جعلني اهتم بتفاصيل العمل بمستوى يليق بروح المنافسة الشريفة مع الفنان الكبير كاظم الساهر، والتنافس على الجمال حق مشروع، متمنياً على الجمهور ان يستمع الى قصيدة "ليلى الازل" بعد اكتمالها ومن ثم يحكم على العمل".