بيتبول: لو لا الموسيقى لكان مصيري الموت أو السجن

الصفحة الاخيرة 2019/05/13
...

لوس انجليس / (أ ف ب) 
أكد مغني الراب الأميركي بيتبول في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن نجاحه في عالم الموسيقى سمح له بالإفلات من التسكع في الشارع والانحراف إلا أن فترة شبابه المضطربة تشكل مادة لأغانيه.
ويبلغ المغني واسمه الأصلي أرماندو كريستيان بيريز، الثامنة والثلاثين ويتمتع بمسيرة راسخة في مجال الغناء والإنتاج والتمثيل الآن. فهو أصدر 12 ألبوما وتعاون مع نجوم عالميين. وحاز جائزة غرامي على الأغنية الرسمية لكأس العالم لكرة القدم العام 2014.
وقال الفنان في المقابلة "شكلت الموسيقى بفضل الله والجمهور مهربا لي. من دونها لكنت تورطت في الكثير من الأمور الأخرى.." من دون الخوض في تفاصيل أزمة شبابه.
وسبق لبيتبول أن قال إنه كان يبيع المخدرات في سن السابعة عشرة في مسقط رأسه في ميامي قبل أن تعيده والدته إلى الطريق الصحيح. وأكد الفنان "في هذا العالم يمكن لشيئين أن يحصلا بسرعة كبيرة: الموت والسجن".
وأضاف "ما لم تعش موسيقاك لا يمكنك أن تستمر طويلا".
وعمل بيتبول على الكثير من موسيقى أفلام هوليوودية مثل "أكوامان" وقد أعار صوته لشخصية "أغلي دوغ" من فيلم لتحريك "أغلي دولز" الذي بدأ عرضه قبل ايام في الولايات المتحدة. ويروي الفيلم وهو الأول من نوعه من إنتاج استوديوهات "أس تي أسم"، قصة دمى مستبعدة لعدم توافر معايير الجمال التقليدي فيها.وأكد بيتبول المعروف ببزاته ورأسه الحليق "الكمال غير موجود وأنا أريد أن يقدّر الشباب والأطفال الاختلاف وأن يروا الإيجابيات".
ويتابع المغني 7,5 ملايين مشترك عبر "إنستغرام" إلا انه يشعر بالريبة من التأثير السلبي لشبكات التواصل الاجتماعي. وهو يستشهد بما قالته له والدته عندما كان في السادسة من العمر وكان الآخرون يهزؤون من "أنفه الكبير مثل المهرج"، : "إذهب إلى المدرسة واضغط على أنفك مصدرا صوتا وقل لهم إنك فعلا مهرج".
وأضاف "هذا ما فعلته وتوقفوا عن الاستهزاء بي. ولا زلت أطبق هذه القاعدة إلى الآن في حياتي فما أن يقال شيء ما عني أرد بالقول هذا صحيح وأنتقل إلى شيء 
آخر"