بغداد: متابعة الصباح
استقرت أسعار النفط بعد فترة ارتفاع قصيرة الأجل، إذ استوعبت السوق وجهات النظر المتباينة بشأن توقعات العرض والطلب، في حين أشار تقرير إلى زيادة في المخزونات الأميركية.
وتم تداول مزيج برنت، المقياس العالمي، فوق 82 دولارًا للبرميل، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 78 دولارًا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن أسواق النفط العالمية لن تكون ضيقة كما كان متوقعًا خلال الربع الجاري، مع تجاوز نمو الإنتاج في الولايات المتحدة والبرازيل التوقعات.
جاء ذلك بعد تقييم من منظمة "أوبك" سلط الضوء على اتجاهات النمو القوية والأساسيات الصحية للقطاع.
وأفاد معهد البترول الأميركي، الممول من القطاع، بأن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما زادت المخزونات في مركز "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما بمقدار 1.1 مليون برميل، وفقًا لأشخاص مطلعين على البيانات. كذلك أشارت الأرقام الصادرة عن "ألفا بي بي إل" (AlphaBBL) إلى زيادة المخزونات في "كوشينع".
وانخفض سعر النفط بشكل حاد منذ منتصف تشرين الأول مع اختفاء العوامل المرتبطة بالمخاطر الإضافية للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة، وتزايد الشكوك حول توقعات الطلب، قبل أن يرتفع في الأيام الثلاثة حتى يوم الاثنين الماضي. ومنذ ذلك الحين لم تحدد الأسعار اتجاهاتها، مع موازنة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي من خلال المؤشرات التي لا تزال تظهر أن السوق تعاني من عجز.
وعززت قراءة التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2024، مما يدعم التوقعات طويلة المدى للطلب على النفط ودفع الدولار للهبوط.