بريد الباب المفتوح

الباب المفتوح 2023/11/22
...









  تسلمت صفحة «الباب المفتوح» مناشدة المواطن عماد حسن محمد شذر البهادلي الموظف في وزارة النفط إلى وزير النفط حيان عبد الغني، قال فيها: «شاركت كموظف اقتراع في انتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2021، مرتين كموظف اقتراع في الأولى بالتصويت الخاص والثانية في التصويت العام، لكن لم يتم شمولي بكتاب الشكر والتقدير، الذي منح من قبل رئيس مجلس الوزراء في حينه لموظفي الاقتراع، وبعد أن قمت بسلسلة مراجعات إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، صدر اسمي في بيانات الوجبة الثانية لرئاسة الوزراء، إلا أن الكتاب لم يؤخذ به من قبل دائرتي وتم حفظه، من دون اعطائي استحقاقي في ترقية (القدم)، لذا أناشدكم بالنظر في أمري والتوجيه باحتساب كتاب الشكر الذي صدر منذ عامين.»


  ناشد أهالي محلة  738  «زراعي البلديات»، بلدية الغدير لتوفير الخدمات الأساسية التي تعاني منها منطقتهم، وهي طفح المجاري بصورة دائمة ومتكررة، ما يتطلب سحب المياه الثقيلة مقابل مبالغ مالية تقع على عاتق أهالي المحلة، إلى جانب انقطاع  التيار الكهربائي بشكل مستمر، على الرغم من اعتدال الجو في المدة الأخيرة، وكذلك تراكم النفايات التي تبعثرها الكلاب السائبة التي تتجول بحرية في الأزقة وتتعرض لأطفال المنطقة، ما يصعب الخروج من البيوت ليلاً خوفاً من بطشها، لذا نناشد الجهات المعنية بالنظر في أمر هذه المحلة المنكوبة وإيلائها الاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية لها.


 تلقت صفحة «الباب المفتوح» شكوى لفيف من موظفي العقود في مديرية تربية محافظة النجف الأشرف البالغ عددهم (650 متعاقداً) عنهم دعاء حسن السلطاني، وهم متعاقدون ضمن قانون الأمن الغذائي في العام 2022، يطالبون فيها وزارة المالية والجهات المعنية بصرف مستحقاتهم المالية، اذ أكدوا أنهم تسلموا راتبا مقداره 300 ألف دينار في الأشهر الأربعة الأولى بعد تعاقدهم، ومنذ ذلك الوقت لم يتسلموا أي مبالغ مالية لقاء عملهم، على الرغم من استمرارهم بالعمل مجاناً، وهم مسؤولون عن أسر وليس لديهم مصدر عيش آخر، لذا يطالبون وزارة المالية بالنظر في أمرهم ودفع مستحقاتهم المالية.


  التمس أولياء أمور طلبة ثانوية الوردي التابعة لمديرية تربية واسط، من الجهات المعنية، سد الشواغر التدريسية، في مدرسة أولادهم، خصوصاً في مادة اللغة الإنكليزية، لا سيما أن كل صف دراسي يشمل شعبتين أو أكثر للدراستين المتوسطة والاعدادية، ولا يوجد غير مدرس واحد، لا يستطيع التوفيق بين جميع الشعب، ويعد ضغطاً تدريسياً ونفسياً على المدرس بحد ذاته، لذلك طالبوا وزير التربية بتوفير الملاك التربوي، من أجل إكمال المناهج الدراسية المقررة، من دون معوقات والارتقاء بمستوى الطلبة وتحقيق النجاح على الوجه الأمثل.