وصلت صفحة «الباب المفتوح» رسالة المواطنة استبرق عزاوي، إلى وزارتي التربية والتعليم العالي تحثهما على تنمية وتطوير الملاكات التعليمية والفئات الطلابية في جميع المراحل الدراسية.
وقالت عزاوي: «انتشرت في السنوات القليلة المنصرمة ظاهرة التعليم الأهلي في مختلف المراحل الدراسية لأسباب عدة، ولعل هذه الظاهرة ليست حديثة العهد، ولكن كان وجودها محدوداً، لأن المؤسسات التعليمية الحكومية في العراق كانت توازي حاجة المجتمع، لا سيما أن أعداد المواطنين لم تكن على النحو الذي نراه اليوم». وأضافت: «في ظل النقص الحاد لعدد المدارس والكليات في الوقت الحاضر، بدأ بعض المستثمرين في قطاع التربية والتعليم من تبني فكرة انشاء مدارس أهلية، لاستقطاب الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، إلى جانب تنامي اعداد الكليات والجامعات الاهلية التي تعد للكثير من الجهات مصدر استثمار مربح، وهذا على حساب جودة التعليم في بعض هذه المؤسسات التعليمية، التي باتت نافذة عبور لفئات طلابية تعاني ضعف القدرة الأكاديمية وعدم الاكتراث بالتعليم.»
وأعربت المواطنة عن أملها في الالتفات إلى القطاع التعليمي والتربوي، مناشدة القائمين عليه الاهتمام بهذا القطاع، لأنه العصب الحيوي الذي من شأنه دفع عجلة التطور في العراق وجعله في مصاف الدول الكبرى، وعلى الرغم من أن التعليم الأهلي هو ظاهرة موجودة في مختلف دول العالم، ولكن ثمة معايير أكاديمية تحكم عمل تلك المؤسسات التعليمية الأهلية، إلى جانب وجود تشريعات قانونية وجهات تشريعية وتنفيذية تراقب عمل تلك
المؤسسات.
