انتاج العراق من الطاقة يتجاوز 16 ألف ميغاواط

العراق 2019/05/14
...

بغداد / طارق الاعرجي          
 

شهد العراق ولاول مرة تحقيق انتاج بالطاقة الكهربائية تجاوز 16 ألف ميغاواط، ما اتاح فائضا بين الانتاج والطلب وصل الى 1700 ميغاواط، فيما اعلنت وزارة الكهرباء تشكيل لجنة لتقييم اداء شركات الخصخصة التي احيلت لها سابقا مهمة خدمة وجباية اجور استهلاك التيار.

وقال وزير الكهرباء الدكتور لؤي الخطيب بتصريح خاص لـ«الصباح»: ان انتاج الطاقة في البلاد تجاوز يوم امس، 16 ألفا و300 ميغاواط، والذي اكد انه يتحقق للمرة الاولى في تاريخ البلاد، منوها بأن متوسط الاحمال كان بحدود 14 ألفا و600 ميغاواط، بفارق يصل الى 1700 ميغاواط.
واضاف: ان حجم الانتاج، سيتيح للوزارة تجهيز المواطنين بطاقة تتراوح بين 20 و 24 ساعة يوميا، برغم ارتفاع درجات الحرارة النسبي، منوها بأن الهدف المنشود لوزارته للعام الحالي، الوصول بالانتاج الى 18 الف ميغاواط، مبينا ان الانتاج وفي حال تجاوب الموطنون بالترشيد والحد من التجاوزات، سيسهم بتجهيزهم خلال موسم الصيف المقبل، بساعات تتجاوز تلك التي جرى تجهيزهم بها خلال العام الماضي.
واكد الخطيب ان وزارته نجحت بزيادة الانتاج مقارنة بالعام الماضي، بكمية انتاج تجاوزت ثلاثة الاف و300 ميغاواط، نتيجة للتنسيق والتعاون بين ملاكات وزارته، والعمل على تذليل العقبات من خلال اضافة وحدات توليدية جديدة، وتوفير وزارة النفط للوقود لمحطات الكهرباء بشكل سلس، اضافة للاشراف المباشر من رئيس الوزراء على الملف وتوفير ما يمكن توفيره لتجاوز المشاكل التي تواجه القطاع.
من جهة اخرى، اعلنت الوزارة تشكيل لجنة لتقييم اداء شركات الخصصة التي احيلت لها سابقا عقود الجباية والخدمة للكهرباء ضمن 70 بالمئة من شبكات التوزيع، شريطة تقديم الخدمات للمواطنين والعمل على ابعاد المتلكئ منها، وفق ما افاد به الناطق باسمها مصعب المدرس.
واوضح بحديث خاص لـ»الصباح»: ان هذه اللجنة التي تم تشكيلها، تأتي  للوقوف على ابرز المشاكل والمعوقات التي يعانيها المواطن من بعض الشركات التي لم تقدم الخدمة بشكل جيد، وعليه عمدت اللجنة الى ابعاد المتلكئة منها واخضاعها جميعا للرقابة والتدقيق المستمر والابقاء على تلك التي تقدم خدمة جيدة للمواطنين كايصال التيار ونصب العدادات واستحصال اجور الجباية اصوليا.
وعد المدرس اعتماد الوزارة على الشركات لاستحصال اجور الجباية، ليس الحل الامثل، منوها بأن وزارته تعمل على اعداد خطط بديلة لضمان الحصول على هذه الاجور، بضمنها اعتماد التكنلوجيا الحديثة كما معمول به في معظم دول العالم من خلال بطاقات الشحن للحصول على الطاقة.