وصول تعزيزات من الشرطة الاتحادية إلى كركوك

العراق 2019/05/17
...

بغداد / الصباح
دمرت القوات الأمنية اربعة أوكار لعصابات «داعش» خلال عملية تفتيش في عشر قرى بمنطقة البعاج بمحافظة نينوى، وفي حين اعتقلت ثلاثة ارهابيين اعترفوا باستهداف القوات الامنية عام 2014 بمناطق متفرقة من محافظة الأنبار، وصلت تعزيزات من الشرطة الاتحادية إلى كركوك لدعم الملف الأمني في أطراف المحافظة.
وقال مصدر أمني، في تصريح صحافي: إن «فرقة المشاة 20 في الجيش العراقي قامت بعملية بحث وتفتيش لأكثر من 10 قرى جنوب وغرب البعاج بمحافظة نينوى».
وأضاف المصدر أن «القوة تمكنت من تدمير 4 أوكار بداخلها مواد غذائية وأغراض أخرى تستخدمها عصابات (داعش)، وعثرت على 200 رأس جمل واعادتها إلى أصحابها الذين كانت قد سُلبت منهم من قبل الدواعش».
وفي السياق نفسه، ذكر بيان لجهاز مكافحة الإرهاب، ان «ابطال فوج الموصل نفذوا عملية نوعية جديدة لاعتقال احد عناصر عصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل»، مبينا انه «كان عضواً في شبكة تخطط لاستهداف المواطنين بالمدينة».
واضاف البيان ان «ذلك جاء استناداً لمعلومات استخبارية دقيقة».
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني، في تصريح صحافي، بأن «تعزيزات قوامها لواءين من الشرطة الاتحادية وصلت إلى محافظة كركوك».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «ذلك يأتي من أجل دعم الملف الأمني في أطراف كركوك».إلى ذلك، أعلن قائد شرطة الأنبار هادي رزيج، امس الجمعة، اعتقال ثلاثة ارهابيين اعترفوا باستهداف القوات الامنية عام 2014 بمناطق متفرقة من المحافظة.
وأوضح رزيج، في تصريح صحافي، أنه تم «اعتقال ثلاثة ارهابيين اعترفوا باستهداف القوات الامنية في عام 2014 بمناطق متفرقة من المحافظة»، مبينا أن «الارهابي الاول بايع عصابات (داعش) الارهابية عام 2014، واعترف خلال التحقيق بمشاركته في الهجوم على قوة من الشرطة في منطقة الزوية وكذلك الهجوم على مركز شرطة البوعبيد في نفس العام، وحرق البناية والاليات التابعة للشرطة فيه».
وأضاف رزيج، أن «الارهابي الثاني بايع العصابة الإرهابية في نفس العام، واعترف خلال التحقيق بالهجوم مع زمرته الضالة على القوات الامنية في منطقة الحامضية شرق الرمادي، بينما الارهابي الثالث بايع عام 2015، واعترف باشتراكه بالتصدي للقوات الأمنية والجيش العراقي عندما كان يتقدم باتجاه منطقة البوراشد في جزيرة البوبالي وكذلك قيامه بالهجوم مع مجموعته الإرهابية على قوات الجيش العراقي المتمركزة في منطقة ابو فاضل في البوبالي عام 2016 وكذلك اعترف بالتصدي للقوات الأمنية الموجودة في الجهة المقابلة من النهر في منطقة البوفهد عام 2016 عندما ارادت القوات الامنية عبور النهر».
وأضاف رزيج انه «اجري كشف الدلالة للمجرمين الارهابيين بإشراف قاضي تحقيق محكمة ارهاب شرق الانبار وحضوره، وتم تصديق اقوالهم ابتدائيا وقضائيا واجري لهم كشف الدلالة في مكان الحادث بحضور وجهاء منطقة البوبالي والبوعبيد».