الصباح زهرة يانعة في جميلة الشبكة

العراق 2019/05/18
...

بغداد / محمد إسماعيل
تكتظ قاعة تحرير الملحق (ب) في مبنى جريدة “الصباح” بـ 21 مكتباً، تشغلها 9 شُعب، تتوزع بين: “إذاعة وتلفزيون” و”الاخيرة” و”سينما” و”موسيقى وغناء” و”ثقافة شعبية” و”اسرة ومجتمع” و “صحة” و”آراء” و”شمس الصباح”.
أجلس قبالة زميلتي فاطمة رحمة.. المحررة الوحيدة التي أنا مسؤول عنها في صفحة “إذاعة وتلفزيون” اليومية.. “يعني آنه مسؤول الصفحة وهي الصفحة”!
فيما تجاورنا رشا عباس، على مسافة همسة لا أسمعها باذني العاطلة عن الإصغاء، ثاني محررة في الصفحة الاخيرة الى جانب كاظم لازم.
يتفرد علي حمود.. بصفحة “سينما” الاسبوعية.. كل اربعاء، نطلع من خلاله على بورصة هوليوود وسمراء ربيبتها بوليوود.. وللقاهرة.. عرب وود، ورك من التغطيات، نستلذ بمتابعتها.
تنبعث انغام صفحة “موسيقى وغناء” نصف الاسبوعية، تجيء من عمق اهتزازات ريشة داود الكويتي، على اوتار عوده، تلحن كلمات قاسم ولائي وجبوري النجار؛ بانتظار سليمة باشا مراد، تغنيها! وسامر المشعل يدون النوطة، عائداً في الزمن.
يقابل سامر في الجلسة كاظم لازم، وتحاذيه سعاد البياتي، تستقبل عيد الجريدة “بترمس” شاي مخدر على جمر كهربائي مفترض.
يبدأ الصف المقابل من عواطف مدلول.. مسؤولة “أسرة ومجتمع” التي تهدي العوائل الى حسن الانتماء، تساعدها شذى الجنابي، باحساس مرهف. تغدق الست نادية تراجمها على صفحة “صحة” وكأن العالم ليس فيه موضوعات عن “الاذاعة والتلفزيون” تحيلها لي؛ لذلك فكرت بتعلم الانكليزية نكاية بنادية، وعجزت! تضيف “صحة” مسؤول صفحة “آراء” شمخي جبر، وسعد صاحب.. المحرر في ثقافة شعبية، ضمن مربع يضم مسؤول الـ “صحة” القاص سهيل ياسين ومحرره الراكز.. الوسيم قاسم موزان.
انتقل من خلفي لؤي أمين، مسؤول ملحق “شمس الصباح” نصف الشهري؛ ليجاور سهيل، عائداً بالمصمم والمصور رغيب اموري، بدلاً منه، وتاركاً ميس الخالدي، تتوسطهما، مقابلة أنور اللامي، وهما يعملان بانتظار أن تنتظم بهما مها عادل قاسم.. حرم الشاعر د. كريم شغيدل؛ عائدة من إجازة الامومة.. بالسلامة.