خافرو « الصباح » في مقطع عرضي من مساء العمل

العراق 2019/05/18
...

بغداد / الصباح
مقطع عرضي، من مساء «الصباح» أخذته، بعد انتهاء عمل الوجبة الصباحية، وهدأت أروقة الجريدة، وبقيت مجموعة منهمكة بعملها؛ فنهضتُ حيوياً، أتجول بين المتوفر منهم، في الساعة  الخامسة مساءً.
تساءلت عما تعنيه «الصباح» لكل واحد منهم؟
في قسم الاخبار السياسية، اول من صادفني سكرتير التحرير ورئيس القسم السياسي حيدر فليح الربيعي، بهدأة صوته التأملي الوقور، قال: «الصباح هي البيت.. الحلم الذي تحقق والذي سنظل نعمل من اجله، مقدمين له كل ما نملك من طاقات وجهد وسهر». وبدوره قال المحرر احمد عبد ربه: «العمل في الصباح متعة لا توصف، برغم التعب، الى ساعة متأخرة، ما يشعرني بأنني اعمل في بيت أهلي.. لنفسي، إنها أناي التي أحبها وأحافظ عليها.. مادياً ومعنوياً» مفيداً: «نفتقدها يوم الاجازة او العطلة.. «لازم» نجيء يومياً.. ثمة كيمياء مع الزملاء».
وعلق محرر الدسك سعد تركي: «الصباح منارة مهنية» لافتا الى ان: «الصباح باتت مدرسة صحفية بحد ذاتها، في بناء الخبر وإعداد التقرير وإجراء التحقيقات التي أسهمت في حسم ظواهر عالقة».
مر الزميل ليث حسين، قائلا: «انتسبت للصباح قريبا، لكن أشعر ان عمري المقبل ارتبط بها؛ لأنها إنموذج رائع من العلاقات الايجابية».
من مكتب رئيس التحرير قال الزميل صادق علوان: «دار إستراحة وجدانية، تشد المنتسبين الى العمل الحيوي والمواظبة الملتزمة» مضيفا: «طابت الصباح شكلا ومضمونا وسياسة وإدارة وتحريرا و... كل مفاصلها». 
في قسم السائقين، وجدت سميي محمد اسماعيل، فأبدى سعادة فائقة بالعمل في «الصباح» منوها: «مكان مثالي للعمل الجاد بإخلاص يرضي الله والناس وزملاء المهنة» وتابع السائق منير حسان خلف: «الصباح حب حقيقي بين من يعملون فيها وسياقاتها التي تستنهض الهمم وتحفز على المواظبة الجادة». قسم الـ «IT» تكنولوجيا المعلومات» يشغله هذا المساء علي حسين، معبراً عن الاشتغال بروح الفريق، مع شيء من ولاء متميز لمؤسسة تحتضن شبابه ويتمنى ان يمكث حتى آخر لحظة بين اروقتها.
من القسم الفني قال المصمم محمد غانم السعدي: «عملنا لا ينتهي بالوظيفة، إنما الصباح جزء من وجودنا» شاركه الرأي زين العابدين العادلي، متمنياً تعميق حسنات الاداء ومعالجة الاخطاء.. حيثما وجدت، في ميدان العمل الناصع هذا.. «الصباح».