هلسنكي: الصباح
 
وصل الى فنلندا هذا العام معرضُ الكتاب العربي الذي يتنقل بين المدن الأوروبيَّة، حيث أقيم هذا العام في أسبو إحدى أربع مدن تشكل العاصمة هلسنكي الكبرى، وضم عناوين مختلفة بين الأدب والفلسفة والاجتماع وكتباً علميَّة وأخرى تتعلق ببناء الشخصيَّة وغيرها، فضلاً عن روايات عالميَّة مترجمة، بينما توسطت المعرض مؤلفات الباحث العراقي المعروف علي الوردي.
وخُصِّصَ جناحٌ للأطفال وكانت أغلب المطبوعات مخصصة لتعلم اللغة العربيَّة، لا سيما تلك التي تعلم الأطفال كتابة الأحرف العربيَّة.
أقامت المعرض مكتبة البيان ومركزها في ألمانيا التي تنظم هذا المعرض بشكلٍ دوري في عموم بلدان أوروبا بالتعاون مع جمعيَّة (مرسال العرب الثقافيَّة) في فنلندا وبلديَّة اسبو من خلال الدعم المادي للنشاط.
وتضمن المعرض فعاليات عزفٍ موسيقى وإلقاء قصائد شعريَّة وحلقات نقاشيَّة أدبيَّة، فضلاً عن فعاليات خاصة بالأطفال.
فارس دباس صاحب المشروع قال لجريدة "الصباح": إنَّ "الفكرة بدأت منذ العام 2017، والمعرض عبارة عن مكتبة عربيَّة متكاملة تضمُّ مختلف المؤلفات سواء كانت إصدارات عربيَّة أو مترجمة.. كما نقوم بفعاليات ثقافيَّة واجتماعيَّة ترافق المعرض الهدف منها جذب القراء مع أسرهم".
وعن سبب اختصار المعرض بيومين هما السبت والأحد قال دباس "الموضوع يتعلق بالتكاليف وهذا ينعكسُ على أسعار الكتب وارتفاعها، في المكتبة لدينا 7 آلاف عنوان لكنَّ لدينا قاعدة بيانات عن القارئ العربي في فنلندا وبناءً على ذلك ركزنا على العناوين المطلوبة من قبل الجالية العربيَّة في فنلندا".
وعن استقطاب المعرض الى
فنلندا قالت شام الخطيب عضو مجلس إدارة جمعيَّة مرسال العرب إنَّ "حبنا للقراءة ومعرفتنا بالقراء بالجالية العربيَّة في فنلندا وأنا كنتُ دائماً أبحثُ عن معارض كتبٍ لحضورها
ولهذا فكرت أنْ ننظم نحن معرضاً في فنلندا وبعد أنْ حصلنا على دعمٍ مادي من بلديَّة اسبو شجعنا ذلك لإقامة المعرض في فنلندا من أجل توفير فرصة الحصول على الكتاب العربي للجالية العربيَّة في فنلندا واستثمرنا عطلة رأس السنة لتكون وقتاً
مناسباً لإقامة المعرض لفتح نافذة ثقافيَّة عربيَّة للجاليات العربيَّة في هذا
البلد".