الصباح محطه جذب للأقلام الثقافية المتميزة

العراق 2019/05/19
...

بغداد/هدى العزاوي 
“الصباح” حدث استثنائي في العمل الصحفي والاعلامي، ومحطة جذب للكثير من الاقلام الفكرية والثقافية والاعلامية المتميزة التي عبرت عن رؤاها بكل حرية،  وقد اختطت “الصباح”  لنفسها استقلالية متجاوزة الخضوع الاعلامي للسلطة  ابان المرحلة السابقة وكانت حاضرة من خلال منتجها الاعلامي والثقافي والفكري المتنوع والمختلف
ويقول  النائب الاول للامين العام للاتحاد الدولي للصحافة العربية ومدير عام وكالة العراق الحر نيوز رحيم زاير العتابي :” انطلاق صحيفة “الصباح” مابعد مرحلة التغيير ومواكبتها السريعة للاحداث وبمهنية عالية فتح الابواب امام القارئ للخوض في غمار مجريات الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي وحتى الفني، اذ سجلت حضورا متميزا في الاوساط الاعلامية والاجتماعية، لذا نأمل مستقبلا ان يكون انفتاحها على العالم عبر استخدام الافق المفتوحة والنوافذ المتعددة بالحصول على الخبر وانتقاء مايهم واقع المواطن ومعاناته،  وان تكون محطة جذب للكثير من الاقلام الثقافية والاعلامية المتميزة “.
وبمناسبة تأسيسها يبعث العتابي لادارة صحيفة الصباح وكوادرها اسمى ايات التهاني والتبريكات لما يقدموه من مواضيع هامة تصب في مصلحة المجتمع”.
ومن جانبه اشاد رئيس الاتحاد الدولى للصحافة العربية بالعراق هانى البارودي بعمل صحيفة “الصباح” واستقطابها للكثير من الادباء والكتاب العراقيين وعدها منبرا للحقيقة وصوت الشعب العراقي الحر دون اي تحيز او مجاملات 
متمنيا لـ”لصباح” المزيد من التقدم والرقي في رحاب صاحبة الجلالة”.
 
نتاج متميز 
ويقول رئيس تحرير وكالة ألشهد الإخبارية إبراهيم الشباني: “ظهرت على مدار السنوات الماضية في الساحة الصحفية والإعلامية العديد من المؤسسات التي تعنى بنقل ومتابعة الخبر والحدث عبر وسيلتها الإعلامية سواء ان كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، وقد تفتقد بعضها للدقة او المصداقية في نقل الحدث او الخبر وبالتالي تفقد جمهورها ، بينما تجد “الصباح” تملئ بمصداقيتها ومهنيتها ساحة المؤسسات الاعلامية وسرعة تغطيتها للاحداث ونقل الخبر الصحفي لتنافس القنوات الفضائية والوكالات الرصينة واصبحت تسير معهم بخط واحد وقد تتفوقهم في نقل الخبر بدقة المصدر واهميته، ولم يأت هذا النتاج المثمر من فراغ بل جاء بجهود كوادرها  المتميزة بالعطاء   والمهنية العالية والدقة في نقل المعلومة لينعكس ذلك وبشكل واضح  بأن تكو الصباح هي الصحيفة الاولى في العراق فهنيئا لكل من يضع لمسه ملؤها التميز في عطاء “الصباح”.
ومن جانبه تقدم سكرتير تحرير وكالة هيا نيوز الدولية الدكتور طه محمد الصبيحاوي بازكى واعطر ايات التهنئة والتبريك لهيئة تحرير جريدة الصباح  ولشبكة الإعلام العراقي وكافة العاملين فيها بمناسبة إيقاد شمعتها (17) والتي أشرقت في 17/ أيار 2003 مع بزوخ فجر العراق الجديد” متمنيًا لهم مزيدا من التقدم والإبداع في سماء قول الحقيقة ونقلها بمصداقية ومهنية عاليتين خصوصا مع وجود نخبة من الصحفيين والإعلاميين الناجحين الذين يعملون بمهنية عالية ويخرجون اخبارها وتقاريرها ومواضيعها الهادفة”.
 
الخطاب الحر
يشير المستشار في المركز العراقي للتنمية الإعلامية محمد الفيصل الى ان: “الخطاب الإعلامي العراقي وبفضل الكفاءات والحرية المتوفرة والمناخات الإيجابية ساهمت جميعا بشكل كبير بخلق بيئة ثقافية ومعلوماتية تحثّ الخطى نحو المتلقّي لإيصال الخبر بمختلف أنواعه وبمعايير مهنية وإحترافية،  ومن أهم تلك الوسائل او المنابر الخطابية هي جريدة “الصباح” التي واظبت على الصدور تحت أقسى انواع الظروف الأمنية والمالية وغيرها، وكان لكادرها دوراً كبيرا في تحدّي تلك الصِعاب والتواجد في قلب الحدث اليومي  لتُبقي القارئ على تماس مباشر بما يدور من حوله من احداث، ا و بقيت “الصباح”  الجريدة الأكثر إنتشاراً ومقبولية  لدى جميع الفئات ليس لكونها صحيفة الدولة العراقية  بل  لتعدد مَلاحِقها الخبرية  المتعددة ولجمال الطباعة والتصميم  حتى باتت لاتقل شأناً ورونقاً ومصداقية عن زميلاتها العربيات وحتى الأجنبيات”.
وبمناسبة ذكرى تأسيس صحيفة “الصباح” تقدم الفيصل باجمل التهاني والتبريكات  لزملاء والزميلات وبمختلف المسميات والعناوين الوظيفية داعيا الى بذل الجهود من أجل ابقاء  “الصباح” مشرقة بفضل دقّة المعلومة الخبرية التي تصل الى مختلف الفئات وإلى مزيد من الألق والإبداع خدمة للعراق ولشعبه الكريم”.
ويتابع مراسل فضائية توركمن إيلي وسام زياد صحيفة الـ”الصباح” كل يوم  صباحا عند وصوله إلى العمل  كونها اصبحت عادته اليومية لمطالعة ماتحمله هذه الصحفية من اخبار يمكن الاستفادة منها لعمل تقرير يفيد شريحة من الناس ويقول زياد اقرأ “الصباح” يوميا و في أحيان كثيرة لا يتسع الوقت لاكمال قرائتها و خصوصا التحقيقات احملها معي لأيام و تتجمع الصحف في حقيبتي و اضطر إلى تخصيص وقت لإتمام قرائتها لذا ومن هذا المنطلق اشيد بعمل جميع العاملين في الصحيفة لاتاحتهم الفرصة للقنوات الاخرى والوكالات استقطاب الكثير من اخبارهم وتسليط الضوء عليها وتقديمها للمشاهد بعد ان اخذت نصيبها من القراء”. 
 
اقلام ثقافية 
ومن جانبه اكد القاضي ناصر عمران الذي رافق الصباح بالكثير من الاراء والكتابات القيمة في المجال القانوني والقضائي بأن:”  الادارات الاولى للصحيفة اسست لمرحلة جديدة في تاريخ الصحافة العراقية واختطت لنفسها برنامجا ً اعلاميا جديدا استلهم وتماها كثيرا مع مناخات الحرية والديمقراطية ويمكن بعد مرحلة زمنية ليست بالقصيرة تلمس ذلك، فالكثير من الكتابات كانت تملك رؤية ناقدة للراهن السياسي والثقافي والفكري اتضح نضجها وفراسة رأيها، و كانت الصباح نافذتها التي اطلت من خلالها على المتلقي، واليوم وبعد ان حققت الصحيفة الاولى في العراق  تنوعا في صفحاتها بين السياسي والثقافي والفكري والقانوني والاقتصادي فالحاجة ملحة لوضع استراتيجية شاملة لكل مجال تتعكز على ثنائية نضج المنتج وتأثيره بالشكل الذي يتماهى مع الهدف المنشود للسلطة الرابعة باعتبارها سلطة الرأي العام”.
مضيفا: “ حققت “الصباح” في المجال القانوني والقضائي تواصلا تشريعيا متماهيا ً بين السلطة التشريعية والراي العام عبر صفحة تشريعات، وبذات الرؤية حرصت ان تتواصل مع السلطة القضائية عبر صفحتها الشهرية والتي تركت للمركز الاعلامي في مجلس القضاء الاعلى حرية تحريرها ،واخيرا اتقدم بخالص التهاني والتبريكات للإدارة والعاملين في صحيفة الصباح الغراء والتي اشعر بالفخر والاعتزاز باني احد كتابها والمتابعين لنشاطها الاعلامي المتميز وبالتأكيد ان القادم اكثر ابداعا”.
واستاذ علم النفس الدكتور احمد عباس الذهبي أكد على النجاح المنقطع النظير الذي حققته الصباح خلال السنوات الماضية والاقبال الجماهيري على اقتناءها، لذلك عندما ارى صحيفة الصباح في الصباح الباكر كأنني أرى العراق وهو يبتسم  لأن صدورها اليومي هو يدل على استمرار عجلة العطاء والانجاز والتقدم لذا اتقدم بالشكل والتقدير لكل العاملين بها متمنيا لهم المزيد من التألق والنجاح”.
 
متابعات يومية
“لاشك لمن يتابع عن كثب جريدة “الصباح” ودورها الاعلامي والصحافي البارز يجدها تمتاز بالمهنية وهي اقرب الى نبض الشارع عن نبض الدولة وهذا يحتسب لها لاعليها “ بهذه العبارة استهل حديثه الكاتب والاستاذ في الجوزة العلمية فالح عزيز الموسوي الذي واكب الصباح على مدار سنوات في الكثير من المواضيع مؤكدا :” بان “الصباح” لاتحيد انملة عن سياسة الحاكم  وتتحاشى نقل الحقائق والوقوف على الأقل بمسافة واحدة من الجميع بخلاف الصحف الرسمية لدول الجوار”.
مضيفا:”  تفقد الكثير من الصحف الموضوعية والمهنية بسبب فقدان المناخ الحر والاعلام الشعبي الراصد لمصالح الجماهير، ولكن جريدة الصباح تعكس روح الصحافة المهنية وتتعامل بالرأي والرأي الآخر نطمح ان تكون الصباح بوابة الشعب ومتنفسه من خلال استحداث صفحة أو اثنتين لنقل كلمات الناس بلا تصرف أو تعديل تكون صفحة حرة غير مسؤولة الشبكة عن تحريرها تكتب بأقلام كل من يجد في نفسه الكفائة ليتكلم في كل موضوع وضع تحته خط احمر على ان يراعى فيه الذوق العام والثوابت الدينية ليجد الكاتب مساحة في هذه الصفحات لجريدة محترمة متجاوزا الخط البيروقراطي المقيت كما اقترح إلحاق الصحيفة بعدد من الصفحات تعنى تفصيلا بالطفل رسوم وقصص ومسابقات و أنشطة”.
واكد متابع صحيفة “الصباح”  قاسم كريم الدبيسي عملها مشيدا بمواكبتها  لنقل الاحداث اولاً بأول وبأنحيادية وبدون انحياز،  فهي عراقية برأيها متنوعة بأخبارها ومتابعتها، و غطت بتقاريرها معظم ما يدور في المجتمع، فكل عام وانتم والصباح بتألق وانتشار تضاهي بامكانيتها الصحف الاخرى العربية او الاجنبية”.
 
ايقونة الصحافة 
ويقول مدير تحرير مجلة صوت الانسان اكرم الشيخ مهدي مقلد”: على الرغم من أن الصحافة الورقية تعاني من تراجع نسبي مع تصاعد وتيرة الصحافة الإلكترونية، الا نها لم تفقد أهميتها ومازالت تمثل متعة كبيرة للكثير من القراء لذا كان لابد للصحافة الورقية أن تسنتبط الوسائل والأدوات التي تمكنها  أن تصمد في ظل متغيرات تقنية متلاحقة، ودون أي انحياز لدينا في العراق نموذج يحتذى في الصمود والتحدي في مواجهة الصحافة الالكترونية  كصحيفة “الصباح” التي تستحق ان يطلق عليها الموسوعة لما تضمه من اخبار وتقارير متنوعة فألف مبارك لـ”ايقونة الصحافة العراقية” على هذا التميز والابداع “.
ويرى  المستشار الاعلامي امير كاظم الجيزاني بأن:” الإعلام الإلكتروني يسيطر على مجريات الأحداث ونادرا  ما نرى اغلب الناس يقرأ صحيفة ورقية كون ماسيطر على الاعلام  منصات الفيس بوك وتويتر وهذا نتيجة التغير الزمني والتطور التكنلوجي على حد سواء، اليوم نحن بحاجة الى ايجاد مواضيع وكتابات لشخصيات معروفة محلية وعربية للاعتماد  عليها ، وان تكون بعضها حصرية بالتالي ستكون الصحيفة حاضرة في مختلف النشاطات المجتمعية ومنها المجتمع المدني دون الاعتماد على الخبر الجاهز او المرسل وتعود لحضن المجتمع بدل من ان تكون ناشرة فقط وعلى الرغم من كل تلك المقترحات التي ذكرتها آنفا الا ان ايقونة الصباح مازالت تتمتع بحس مجتمعي عال داخل الاوساط المثقفة لذا نطمح ان تأخذ ماذكر بعين الاعتبار لتكون هي الصحيفة الام التي يعتمد عليها مختلف شرائح المجتمع”.