يستنفد الشاعر د. حمد محمود الدوخي، في الاستماع للاذاعة ومشاهدة التلفزيون، وقتاً محسوباً، بالقياس الى التزاماته الاساسية، كأستاذ جامعي وشاعر يحرص على التواصل مع مستجدات الادب: “إخبارياً يعد الراديو منفذي الاول، الى معرفة تطورات الوضع السياسي العام، تليه قراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون”.
وقال الدوخي: “أما القراءة التخصصية، في ميادين اللغة العربية وشؤون الادب؛ فإن أمهات الكتب وأحدث الإصدارات تشكل حواراً مفتوحاً بيني وذاتي”.
وأكد القاص عامر حمزة: “عالمي في صناعة الاذاعة الثقافية، لم يحقق تشبعاً من البث.. بنوعيه المسموع والمرئي، إنما يزيدني لهفة للمشاهدة والاصغاء؛ من باب الاطلاع والتقويم والالتقاط والمتعة”.
وبدوره قال الشيخ حسن خضير الحمداني: “أنا مستمع جيد للاذاعة ومتابع للبرامج، ومنها “استوديو الساعة عشرة” والحوارات المعنية بالجانبين السياسي والاقتصادي، اغلب الوقت اقضيه في السيارة وأنا أتجول بين المحافظات القريبة من بغداد للمساهمة في النشاطات الثقافية والخيرية استمع الى الراديو” مستفيضاً: “دور الإذاعة والتلفزيون في الإرشاد الاجتماعي، مهم للاسرة العراقية.. البداية في الإصلاح والتوعية تبدأ من خلال الأسرة ومن ثم المجتمع؛ فالإذاعة والتلفزيون أفضل من حيث كونها مسيطر عليهما أكثر من باقي مواقع التواصل الاجتماعي”.
وذكر الشيخ الحمداني: “هناك جيل مثقف يستمع.. جيل يقرأ ويستمع للاذاعة وهو نفس الجيل المتذوق للاغاني العراقية والعربية القديمة ذات الكلمات والألحان الاصيلة لا الأغنية التجارية والكلمات غير اللائقة بالذوق العراقي” متفائلاً: “وجود رموز الدراما العراقية مثل ايناس طالب واحسان دعدوش وإياد راضي وآلاء حسين والقائمة طويلة، كل هؤلاء يسهمون بتقويم المجتمع، من خلال الاعلام والفن”.